لكن ما يعتبره مدمنو “البرغر” مذاقا لذيذا لا يخلو من المخاطر، بحسب “هيلثي إيتين” المختص في شؤون التغذية والنصائح الطبية.

ويقبل الناس بكثرة على “البرغر”، لأنه سريع التحضير أيضا، ويمكن تناوله بشكل عابر في ظل الانشغال بالدراسة أو العمل، بينما يتطلب تحضير الأطباق الصحية وقتا أطول أو إنفاق مال أكثر.

ويضم “البرغر” شريحة من اللحم المفروم أو الدجاج في العادة، وغالبا ما يجري تقديمه إلى جانب البطاطس المقلية وصلصات المايونيز والكاتشب، والمشروبات الغازية التي تحتوي نسبة عالية من السكر.

ويقول الخبراء إن ضرر “البرغر” يكمن أساسا في ارتفاع نسبة دهونه، لأن “البرغر المزدوج”، مثلا، أي الذي يضم قطعتي لحم إلى جانب مايونيز، يحتوي على 22 غراما من الدهون المشبعة، أي 108 في المئة من قيمته الغذائية.

أما الكوليسترول الموجود في هذا البرغر فيصل إلى 172 ميليغراما، أي ما يفترض أن يكون 57 في المئة من القيمة الموصى بها لشخص يصل احتجياه اليومي من الطاقة إلى ألفي سعرة حرارية.

وبما أن الإقلاع عن “البرغر” بشكل نهائي، أمر صعب، بالنسبة إلى البعض، فإن الخبراء يوصون بتقليل الضرر من خلال اتباع بعض الخطوات العملية.