ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، يوم السبت، أن “اسرائيل” رفضت طلب حسين الشيخ لزيارة مروان البرغوثي في سجن هداريم.
اشترط البرغوثي على الشيخ أن يتم التشاور معه في قائمة حركة فتح للانتخابات التشريعية المقبلة قبل إعلانها.
كان حسين الشيخ، الموالِ لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قد التقى مروان البرغوثي قبل نحو الشهر، لحثه على عدم ترشيح نفسه في الانتخابات العامة الفلسطينية.
و اشترط البرغوثي على الشيخ أن يتم التشاور معه في قائمة حركة فتح للانتخابات التشريعية المقبلة قبل إعلانها.
إقرأ أيضاً :
رئيس السلطة الفلسطينية يقيل ناصر القدوة من حركة فتح
هل تمزق الانتخابات الفلسطينية جسد حركة فتح وتكشف المستور؟
تعديل جزئي
كان مروان البرغوثي، قد رفض قرار فصل القيادي ناصر القدوة من الحركة، واعتبره اضعاف للحركة. كما امهل عباس حتى 20 مارس الحالي، التراجع عن تعديله لقانون الانتخابات، الذي اقره بقانون رقم (1) لسنة 2007 .
واشترط القانون الذي اصدره عباس في نياير الماضي، أن يكون مرشح الرئاسة من قائمة برلمانية أو حزب، قبل أن يتراجع عن ذلك بنشر تنويه في الجريدة الرسمية يفيد بسقوط عبارة “إذا كان مرشحاً عن قائمة أو حزب”، من نص التعديل المنشور.
لكن تراجع عباس عن التعديل، اعتبر كافِِ، حيث يتوجب إصدار تعديل كامل بالقانون حتى يتم تغطية أي ثغرة قد تمنع من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 31 يوليو المقبل.
باب الترشح مفتوح حتى يوم 31 مارس
وأكدت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أن باب الترشح لانتخابات المجلس التشريعي مفتوح حتى مساء يوم الأربعاء المقبل الموافق 31 مارس/آذار الجاري، وأنها تسلمت اللجنة حتى تاريخه 4 طلبات ترشح.
وقالت اللجنة في بيان صحفي لها السبت، إنه وفقًا للإجراءات المعلنة مسبقًا، تبدأ اللجنة دراسة الطلبات فور تسلمها ولمدة 5 أيام، وتصدر بعدها قرارًا بقبول ترشح القائمة أو رفضه.
طفح الكيل
وتقدمت قائمة شبابية باسم “طفح الكيل”، السبت، بطلب ترشح للانتخابات التشريعية الفلسطينية لتكون رابع كتلة مسجلة حتى الآن وسبق أن أعلنت لجنة الانتخابات قبول طلبات ترشح 3 قوائم وهي: “التغيير الديمقراطي” (الجبهة الديمقراطية)، وفلسطين للجميع” (مستقلة)، و”كرامتي الشبابية” (مستقلة).
ويتوقع أن تسجل خلال الأيام المقبلة، حركتا فتح وحماس قوائم منفصلة، إلى جانب المزيد من القوائم الحزبية والمستقلة.