الاردن يدعو المجتمع الدولي الى حماية الفلسطينيين وإحياء عملية السلام

عملية السلام في الأردن

العاهل الأردني الملك عبد الله يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية 28 مارس 2022 (الصورة: رويترز/ارشيف)

بدون رقابة

 حماية واحياء عملية السلام: حض عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، المجتمع الدولي على توفير الحماية للفلسطينيين، وتكاتف الجهود لإحياء مفاوضات سلام جادة وفاعلة مع “إسرائيل”.

جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في قصر الحسينية في عمان. وأكد الملك عبد الله أهمية توفير المجتمع الدولي الحماية للشعب الفلسطيني، وتكاتف الجهود لإيجاد أفق سياسي يعيد إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

ورافق عباس الى الاردن كل من امين سر للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج.

الافق السياسي: حذر الملك عبد الله من خطر استمرار غياب الأفق السياسي وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، ووقف جميع الاجراءات الاسرائيلية الاحادية الغير شرعية. 

 وتشهد شمال الضفة الغربية المحتلة منذ اكثر من عام، وخصوصا مدينتي نابلس وجنين اللتين تعتبران معقلا للفصائل الفلسطينية المسلحة، مواجهات مسلحة متكررة  مع “القوات الإسرائيلية”.

وأسفرت المواجهات منذ بدء العام الجاري عن ارتقاء ما لا يقل عن 212 فلسطينيًا ومقتل 28 إسرائيليًا، وفقًا لتقرير وكالة الانباء الفرنسية .

تسوية: يؤيد الأردن تسوية للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي تقوم على اساس حل الدولتين، في حين أن عملية السلام متوقّفة منذ العام 2014.

وأكد الملك عبد الله دعم الأردن الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط 4 حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

لقاءات قبيل زيارة عباس: وكان عاهل الأردن التقى في عمان الإثنين منسق البيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك.

كما بحث الملك عبد الله الأربعاء الماضي مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد في عمان “مساعي تحقيق السلام العادل والشامل بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين”. وكانت الضفة الغربية بما فيها القدس تخضع للسيادة الأردنية قبل أن تقع تحت الاحتلال الاسرائيلي في حرب عام 1967. ووقع الأردن وإسرائيل معاهدة سلام عام 1994.

مهم: 

– تعتبر دعوة الملك عبد الله الثاني إلى حماية الفلسطينيين وإعادة إطلاق عملية السلام مهمة وضرورية في ظل غياب الافق السياسي.

– الوضع في الأراضي الفلسطينية خطيير وصعب للغاية، ويحتاج الشعب الفلسطيني إلى الدعم الدولي، لا سيما في ظل ضعف السلطة الفلسطينية المستمر. 

– عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ اكثر من عقد من الزمن، لكن تحافظ السلطة الفلسطينية على علاقات امنية واسعة من “اسرائيل”.

– تلتزم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشددة، بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، والتي يعتبرها غالبية المجتمع الدولي غير شرعية وتشكل عقبة في طريق اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.  

بدون رقابه / وكالات
Exit mobile version