القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

عملية جنين بسام السعدي

الاحتلال الاسرائيلي يقتل محاميا في نابلس

بدون رقابة

قتلت قوات اسرائيلية محام فلسطيني بالرصاص الحي، في مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفقا لتصريح وزارة الصحة الفلسطينية  اليوم الأربعاء.

المحامي محمد عساف

 

وأعلنت الوزارة في بيان مقتضب “استشهاد الشاب محمد حسن محمد عساف ( 34 عاماً) بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على مدينة نابلس صباح اليوم الأربعاء”.

المحامي محمد حسن محمد عساف ( 34 عاماً)

ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي مباشرة على الحادثة، لكن سبق أن أعلن تنفيذ عمليات عسكرية لمكافحة ما أسماه بـ”الإرهاب” في نابلس وغيرها من المدن في الضفة الغربية.

 

وكان عساف، 34 عاماً، يعمل محاميا في مجال حقوق الإنسان. و اصيب عساف صباحا خلال انسحاب الجيش الاسرائيلي من موقع قبر يوسف نحو الشرق، حسبما افادت وكالة الانباء الفرنسية.

 

واخبر شهود عيان وكالة الانباء الفرنسية، أن “الجيش فتح النار بكثافة وبشكل عشوائي على الشبان الذين رشقوا مركباته بالحجارة ما أدى إلى إصابة الشاب الذي كان يقف على الرصيف”.

 

كما أوضح الشهود أن عساف توقف في طريق عودته بعد أن أوصل أبناء شقيقه إلى إحدى المدارس الصناعية في المنطقة، لمعاينة الأحداث الجارية.

 

ومع استشهاد  المحامي عساف، يرتفع عدد الفلسطينيين الذي استشهدوا برصاص الاحتلال الاسرائيلي منذ 22 آذار/مارس المنصرم،  إلى 16 في حوادث منفصلة، بينهم منفذو عمليات ضد الاحتلال الاسرائيلي. اما في الجانب الإسرائيلي فقد قتل في الفترة ذاتها خلال الهجمات 14 شخصا.

 

ووقعت مؤخرا عدة عمليات ضد الاحتلال الاسرائيلي، ونفذ أول هجومين فلسطينيو الداخل المحتل عام 1948، زعم الامن الاسرائيلي انهم مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية، وآخر هجومين فلسطينيون من منطقة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

من جانبها، أكدت خدمة إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيل 31 إصابة في نابلس، 10 منها بالرصاص الحي.

 

فيما أعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال الجيش الإسرائيلي 14 شخصا على الأقل معظمهم من مدن وقرى في شمال الضفة الغربية.

 

وحشد الجيش الإسرائيلي لليوم الخامس على التوالي قواته في شمال الضفة الغربية وخاصة في منطقة جنين التي يتحدر منها منفذا الهجومين الأخيرين في منطقة تل أبيب.

Related Posts