بدون رقابة
أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين 16 مايو، عن تقديمه مساعدات انسانية بقيمة 25 مليون يورو ، لتلبية الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
وأضاف الاتحاد الأوروبي في بيان “سيركز التمويل المعلن عنه يوم الاثنين على تقديم المساعدة الصحية، بما في ذلك الرعاية النفسية من الصدمات، للمتضررين من العنف المستمر، وتداعيات الحصار على غزة وتأثير جائحة كورونا”.
وذكر البيان ان أكثر من مليوني امرأة وطفل ورجل فلسطيني في الأراضي المحتلة وقطاع غزة يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
وأضاف البيان “كما سيركز التمويل أيضًا على تحسين الوصول إلى التعليم للطالبات والطلبة الفلسطينيين لدعم حقهم في التعليم”.
واوضح البيان “كذلك ستسمح التحويلات النقدية للأسر الفلسطينية التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي بالحصول على السلع والخدمات الأساسية وتلبية احتياجاتها الأساسية بكرامة من خلال القدرة على الاختيار”.
وقال البيان “أدى الوضع الاقتصادي الهش والأزمة المالية غير المسبوقة في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى ارتفاع معدلات البطالة، ومحدودية التجارة، وتقييد الوصول إلى الموارد”.
وأضاف البيان “يعاني حوالي 1.79 مليون شخص في فلسطين من انعدام الأمن الغذائي، منهم 1.1 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد”.
تمويل إنساني
وقال جانيز لينارتشيتش مفوض إدارة الأزمات في الإتحاد الأوربي “يواصل الاتحاد الأوروبي تضامنه مع الشعب الفلسطيني، حيث سيدعم التمويل الإنساني الذي أعلن عنه الاتحاد الأوروبي وصول العائلات الفلسطينية إلى الخدمات الأساسية والمساعدات، والتي أصبحت الآن أكثر إلحاحا بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص الغذاء، كنتيجة عالمية للعدوان الروسي على أوكرانيا”
وأضاف في البيان ذاته “بالتزامن مع ذلك، نصر على الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وندين عمليات الإخلاء المستمرة للمدنيين وهدم منازلهم ومدارسهم وبنيتهم التحتية الأساسية(من قبل إسرائيل) هذا يجب أن يتوقف.”
وذكر البيان “يعاني حوالي 1.79 مليون شخص في فلسطين من انعدام الأمن الغذائي، منهم 1.1 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد”.
ودعا محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني يوم الخميس الماضي ” الاتحاد الأوروبي إلى توفير الدعم المالي لفلسطين”.
عجز في الموازنة
وتتوقع الحكومة الفلسطينية أن يصل “عجز الموازنة بعد المساعدات حتى نهاية العام الجاري إلى 564 مليون دولار مقابل 757 مليون دولار في عام 2021، بانخفاض قدره 25 في المئة”.
وتظهر بيانات الحكومة المالية أن فاتورة رواتب الموظفين في القطاعين المدني والعسكري “تستهلك 100 في المئة من إيرادات القطاع العام”.
وتضيف هذه البيانات أن السلطة الفلسطينية “تدفع حاليا الأجور وشبه الأجور إلى 245 ألف مستفيد، وبلغت الفاتورة مع نهاية عام 2021 حوالي 300 مليون دولار شهريا (1.05 مليار شيقل) مقابل صافي إيرادات (بعد الخصومات من قبل حكومة إسرائيل) 330 مليون دولار (1.05 مليار شيقل)”.
وبحسب جهاز الاحصاء الفلسطيني “تشير التقديرات السكانية أن عدد السكان بلغ نهاية 2021 في الضفة الغربية بما فيها القدس 3.2 مليون نسمة، وحوالي 2.1 مليون نسمة في قطاع غزة”.