القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

الائتلاف الاسرائيلي

الائتلاف الاسرائيلي الحاكم على شفا الانهيار

بدون رقابة
“نير أورباخ” حليف قديم لرئيس الوزراء نفتالي بينيت، يعتبر ان الائتلاف الحاكم قد فشل في مهمته الرئيسية، وهي “رفع الروح المعنوية للإسرائيليين”، ويقول انه لن يصوت في الأسبوع المقبل الذي يهدف لحل الكنيست والشروع في انتخابات مبكرة. 

بدا الائتلاف الحاكم الهش في إسرائيل على شفا الانهيار يوم الاثنين، بعد مغادرة عضوا بالكنيست عن حزب رئيس الوزراء نفتالي بينيت اليميني الائتلاف الحاكم. 

وقال نير أورباخ في تصريح تناقلته وسائل الاعلام الاسرائيلية، “، إنه “لم يعد جزءا” من الحكومة.

جاء هذا التطور في الوقت الذي اقترب فيه ائتلاف بينيت، المتنوع أيديولوجيا والذي يضم أحزابا يمينية وليبرالية وعربية، من الانهيار بعد عام من إنهائه فترة حكم بنيامين نتنياهو القياسية التي دامت 12 عاما.

وقال نير أورباخ، من حزب يمينا المتشدد، في بيان نشرته وسائل إعلام إسرائيلية عديدة “أبلغت رئيس الوزراء أنه بناء على الوضع الحالي، لم أعد جزءا من الائتلاف”.

واضاف أورباخ في بيانه إن أعضاء الكنيست “المتطرفين والمعادين للصهيونية” أخذوا التحالف “في اتجاهات صعبة”.

واشار الى إنه يريد تجنب إجراء انتخابات أخرى ولن يصوت على حل البرلمان، على الرغم من أن مغادرته جعلت ائتلاف نفتالي بينيت أقل من الأغلبية بفارق اثنين، إذ لديه 59 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.

إقرأ أيضاً: القائمة الموحدة تقرر تجميد عضويتها بالائتلاف الحكومي الإسرائيلي

وقال نتنياهو، زعيم المعارضة الآن، والذي تعهد بالعودة على الرغم من محاكمته في قضايا فساد، إن الحكومة تقيم “واحدة من أطول الجنازات في التاريخ”.

وبعد أسابيع من التشاحن بين الشريكين، اصبحت الحكومة الائتلافية اكثر هشاشة منذ تشكيلها، خاص عندما رفض الكنيسيت مشروع قانون يمد حقوق القانون المدني الإسرائيلي إلى المستوطنين في الضفة الغربية التي تخضع لحكم عسكري منذ احتلالها في حرب 1967.

وأدى رفض مشروع القانون إلى زيادة احتمال إجراء خامس انتخابات في غضون ثلاث سنوات، على الرغم من تزايد احتمال إعادة مشروع القانون إلى الكنيست لإجراء محاولة ثانية قبل نهاية الشهر الجاري.

ووقع قانون المستوطنين، الذي يحظى عادة بتأييد واسع في البرلمان وتم تجديده بشكل متكرر على مدى العقود الخمسة الماضية، ضحية للمناخ المرير على نحو متزايد بين الحكومة والمعارضة.

وقال نتنياهو لبينيت، الذي كان يوما ما أحد أقرب مساعديه، خلال مناقشة في البرلمان “أنت لا تقاتل من أجل بلدنا ولكن من أجل مقعدك”.

وقال بينيت، العضو السابق في القوات الخاصة ومليونير التكنولوجيا الذي انخرط في السياسة عام 2013، إن حكومته عززت النمو الاقتصادي وخفضت البطالة وأنهت العجز لأول مرة منذ 14 عاما.

وأضاف للكنيست “نقاتل من أجل الحكومة هذه الأيام. نقاتل لأن الاختيار بين الفوضى والاستقرار”.

بدون رقابة - رويترز
Related Posts