اخبار: أعلنت الإمارات العربية، اليوم الخميس، تقديم ثلاثة ملايين دولار، لدعم إعادة إعمار قرية حوارة الفلسطينية، بعد أعمال الدمار والتخريب الأخيرة التي طالتها على أيدي مستوطنين إسرائيليين.
وكانت حوارة الواقعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، تعرّضت نهاية الشهر الماضي لهجوم من مستوطنين اسرائيليين قاموا، وفق عضو مجلس بلديتها وجيه عودة، بتدمير وإحراق “أكثر من 30 منزلاً و100 مركبة”.
تنفيذ المبادرة: وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، وجّه رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “بتقديم ثلاثة ملايين دولار لدعم إعادة إعمار بلدة حوارة الفلسطينية والمتضررين من الأحداث الأخيرة”.
وكتب المستشار الدبلوماسي الرئاسي أنور قرقاش على “تويتر”، تعليقا على قرار المساهمة في إعادة إعمار حوارة، “دعم الإمارات للشعب الفلسطيني ثابت وراسخ تؤكده المواقف الحقيقية والأفعال الملموسة التي تخفف من معاناة الفلسطينيين”.
وستنفّذ المبادرة دائرة البلديات والنقل في أبوظبي بالتعاون مع نادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني، وفقا لوكالة الانباء الحكومية.
دعم الإمارات للشعب الفلسطيني ثابت وراسخ تؤكده المواقف الحقيقية والأفعال الملموسة التي تخفف من معاناة الفلسطينيين. توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بدعم إعادة إعمار بلدة حوارة والمتضررين فيها نهج إماراتي أصيل ينطلق من مبادئ سامية بعيدة كل البعد عن الضجيج والشعارات الإعلامية.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) March 16, 2023
هجوم المستوطنين على حوارة
الهجوم والاعتداءات: ووقع هجوم المستوطنين الاسرائيليين، الذين جاؤوا من مناطق مختلفة في أعقاب عملية قتل فيها مستوطنين اثنين، أثناء قيادتهما مركبتهما قرب مفترق حوارة على الطريق الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس.
استشهد فلسطيني واحد على الأقل ، وأصيب أكثر من 300 آخرين ، إضافة إلى الخسائر المادية ، في الهجوم الذي نفذه عشرات المستوطنين على قرية حوارة ومناطق أخرى في الضفة الغربية المحتلة في شهر فبراير الماضي.
تصريحات عنصرية وتحريضية: وأثارت تصريحات أدلى بها وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بعد الهجوم حول حوارة، تنديدات واسعة في المنطقة والعالم، إذ دعا الدولة الإسرائيلية إلى “محو” البلدة الفلسطينية، قبل أن يقرّ بأنه اختار كلماته “في شكل سيء”.
دبلوماسي أوروبي يطالب بمحاسبة المستوطنين المتورطين باحداث حوارة