القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

اجتماع فلسطين وإسرائيل في مصر

الأردن يستضيف مسؤولًا فلسطينيًا في سياق توسيع العلاقات الإقليمية

بدون رقابة

في زيارة حديثة، قام حسين الشيخ، الذي ينظر اليه وريثا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بزيارة رسمية غير عادية إلى الأردن. جاءت هذه الزيارة تزامنًا مع جهد أمريكي أوسع لتدشين علاقات  بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

الشيخ يتلقي الصفدي: أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، بترا، أن حسين الشيخ، الذي تم تعيينه كالرقم الثاني الفعلي من قبل السيد عباس العام الماضي، أجرى مناقشات يوم الأحد مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي. تركزت محادثتهم على موضوع “وقف التدهور الذي يشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة” واستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل، التي توقفت منذ اكثر من عقد من الزمن.

الحدود والجنسية: من الجدير بالذكر أن جزءًا كبيرًا من سكان الأردن هم من أصول فلسطينية، وتشترك البلاد في أطول حدود برية مع الضفة الغربية التي تحتلها “إسرائيل”. وبالتالي، تحافظ الأردن على علاقات وثيقة مع السيد عباس البالغ من العمر 87 عامًا ويسعى إلى تحقيق انتقال سلس للحكم بعد رحيله في النهاية. وقد انتقد الأردن مرارًا إسرائيل لمعاملتها للفلسطينيين، معتبرًا أن ذلك قد يؤدي إلى موجة أخرى من اللاجئين قد تؤثر في التوازن الاجتماعي في الأردن وتشكل تهديدًا لاستقراره.

اجتماع حسين الشيخ

اجتماع في الرياض: حسين الشيخ، هو واحد من ثلاثة مسؤولين فلسطينيين كبار اجتمعوا مع المسؤولين السعوديين في الرياض الأسبوع الماضي. تركزت الاجتماعات على اتفاق تطبيع قد يتوسطه الولايات المتحدة بين السعودية وإسرائيل، مشابه لاتفاقات أبراهام التي وُقعت بين إسرائيل والبحرين والإمارات عام 2020، وانضمت لها المغرب والسودان لاحقًا.

في الرياض، التقى السيد الشيخ أيضًا بوفد أمريكي زار المنطقة بعد مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والسيد عباس.

 التقارب الإسرائيلي-السعودي لا يزال مقتصرًا على تقارير وأخبار إعلامية: تجدر الاشارة الى أن تفاصيل أي اتفاق إسرائيلي-سعودي لم تُعلن رسميًا حتى الآن، ولم ترد تعليقات رسمية من الرياض. على الرغم من تلميحات بعض التقارير إلى اقتراب التحقيق من اتفاق، يشير دبلوماسيون غربيون في عمان إلى أن الاتفاق قد يحتاج وقتًا طويلاً للتحقق منه بسبب الاعتبارات المتعلقة باتفاق تحالف عسكري بين الرياض وواشنطن، بالإضافة إلى احتمالات مطالب سعودية بتحسين وتعزيز وضع الفلسطينيين.

لم تعلق كل من الأردن والسلطة الفلسطينية على جهود الولايات المتحدة الجارية للوصول إلى اتفاق سعودي-إسرائيلي. ومع ذلك، إذا تحقق هذا الاتفاق في نهاية المطاف، فقد يكون له تأثيرات كبيرة على جميع التفاعلات العربية الأخرى مع إسرائيل، نظرًا لأهمية السعودية كأكبر اقتصاد عربي ومهد الإسلام.”

بدون رقابه / وكالات
المزيد من الأخبار