عرضت مصر قطعا أثرية يعود تاريخها إلى 2500 عام، وقالت سلطات الآثار إنه تم اكتشافها مؤخرا، في مقبرة سقارة الشهيرة بالقرب من القاهرة.
وعُرضت القطع الأثرية يوم الإثنين في معرض مؤقت عند هرم زوسر المدرج في سقارة، على بعد 24 كيلومترا جنوب غربي العاصمة.
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الاكتشافات تشمل 250 تابوتا مطليا بها مومياوات محفوظة بشكل جيد داخلها، بالإضافة إلى 150 تمثالا برونزيا لآلهة قديمة وأوان برونزية تستخدم في طقوس إيزيس، إلهة الخصوبة في العصور القديمة وكلها ترجع للفترة المتأخرة حوالي عام 500 قبل الميلاد.
كما عرض تمثال من البرونز مقطوع الرأس لـ”إمحوتب”، أبرز مهندس معماري لدى الفرعون زوسر، والذي حكم مصر القديمة بين عامي 2630 و 2611 قبل الميلاد.
اكتشافات سقارة 2022
وقالت سلطة الاثار المصرية، انها ستنقل هذه القطع الأثرية إلى المتحف المصري الكبير الجديد، وهو مشروع ضخم لا يزال قيد الإنشاء بالقرب من أهرامات الجيزة.
موقع سقارة جزء من مقبرة مترامية الأطراف في مدينة ممفيس، عاصمة مصر القديمة، والتي تضم أهرامات الجيزة وأهرامات أصغر في أبو صير ودهشور وأبو رواش.
صنفت مدينة ممفيس الآثرية ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو في سبعينيات القرن الماضي.
عززت مصر الاكتشافات الأثرية مؤخرا على أمل جذب المزيد من السياح إلى البلاد.
ويعتبر قطاع السياحة مصدر رئيسي للعملة الأجنبية في مصر، حيث عانى من سنوات الاضطرابات السياسية والاحتجاجات عام 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.