اعلام عبري: ذكرت تقارير عبرية يوم الجمعة، ان أبو مازن أمر رؤساء الاجهزة الامنية الفلسطينية، بنشر قواتهم والياتهم العسكرية في جنين في وقت مبكر من يوم الأحد .
وذكرت قناة 12 العبرية في في تقرير بهذا الشأن، عن مصادر في رام الله، ان نقاش داخلي جرى بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورؤساء الاجهزة الامنية ، تم الاتفاق من خلاله على أمر أساسي، وهو تغيير في نشاط الآليات الامنية. وحذرت اللجان الإقليمية لحركة فتح التي يتزعمها عباس، من أن “حماس تمهد الطريق للسيطرة على الضفة الغربية”.
واشارت القناة عن مصادرها، ان النقاش تناول “صعوبة تنفيذ السياسة ، والتوترات على الأرض – والكلمات القاسية والغضب تخلل النقاش في الغرفة التي جمعت عباس بقادة الاجهزة الامنية.
عباس والأجهزة الأمنية
عباس يحذر فرج: ومع أمر رئيس السلطة الفلسطينية عباس أجهزته الأمنية بالبدء بالانتشار في جنين في اليوم الأول من الأسبوع المقبل، حذر عباس رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج ورجاله من أنه إذا لم يتحركوا بسرعة ، فقد يستولي حماس على السلطة ، على غرار ما حدث في قطاع غزة عام 2007.
وقالت مصادر رفيعة المستوى في رام الله، وفقا للقناة 12، إن أبو مازن وبخ بشدة رؤساء الأجهزة الأمنية لفقدانهم السيطرة على مخيم اللاجئين ومدينة جنين. وأكد فشلهم في حماية اثنين من قادة فتح: محمود العالول وعزام الأحمد ، اللذين طردا من جنازة تشييع الشهداء التي ارتقوا في عمليات “الجيش الإسرائيلي” في جنين الأسبوع الماضي.
انقسام داخل فتح: تتمثل الصعوبة الكبرى في تطبيق السياسة الفلسطينية الجديدة في الانقسام الداخلي في حركة فتح داخل جنين ، خاصة بين نشطاء التنظيم في المدينة والمسلحين في مخيم اللاجئين. وأمر أبو مازن بإيجاد طريقة لإدخال قواته الأمنية إلى المنطقة. مدينة بلا صراع.
وعقدت لجان فتح الإقليمية عقدت اجتماعات مع ضباط الأمن في السلطة الفلسطينية في الأيام الأخيرة مطالبتهم بالتحرك الفوري لتدمير البنية التحتية التي تبنيها حماس في الضفة الغربية ، وزعم أعضاء هذه اللجان أن حماس تجهز الأرض للسيطرة على الضفة الغربية بأكملها وتضغط على الجمهور، لبدء اشتباكات مع الآليات الأمنية. تبين أنه على الرغم من كثرة الحديث عن تجمع مشترك لرؤساء جميع الفصائل الفلسطينية مع أبو مازن ، فإن التوتر على الأرض بين النشطاء المحليين للمنظمتين آخذة في الازدياد. وفقا للقناة 12.
حقائق: المجموعات المسلحة في جنين ومخيم جنين ونابلس غالبيتهم لا ينتمون الى الفصائل الفلسطينية، بينما عدد اخر من المسلحين ينتمون الى حركة الجهاد السلامي وحركة حماس و من خرجوا عن سياسة حركة فتح التي يسيطر عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
تعاني حركة فتح من انقسام داخلي اتسع خلال السنوات العشر الماضية. في الوقت نفسه ، حيث تروج القيادة الفلسطينية في رام الله لفكرة أن “حماس تسعى للسيطرة على السلطة الفلسطينية”. بينما، تتجنب الحديث عن المسلحين المنتمين للحركة (فتح)، ويرفضون إلقاء السلاح أو القبول بتسوية من خلال ضمهم إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تضمن عدم اغتيالهم أو اعتقالهم.