القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

بنوك لبنان

اضراب البنوك في لبنان ليومين واتهامات ضد “سلامة” بالثراء غير المشروع

بدون رقابة

جمعية مصارف لبنان، تنظم إضرابًا لمدة يومين، احتجاجًا على الخطوات القضائية ضد المقرضين المحليين. وأغلقت البنوك ابوابها في جميع أنحاء لبنان يوم الاثنين في إطار الإضراب.

وافادت وسائل اعلام في لبنان، ان القطاع المصرفي بدأ يوم الإثنين إضرابًا لمدة يومين، في خطوة احتجاجية على  القرار الأخيرة التي اتخذها القضاء اللبناني ضد مقرضين محليين.

المصارف المتعثرة في لبنان

حيث جمدت غادة عون ، قاضية التحقيق في محكمة جبل لبنان، الأسبوع الماضي أصول ستة من أكبر البنوك اللبنانية وأصول مجالس إدارتها، في الوقت الذي تحقق فيه في تحويلات محتملة بمليارات الدولارات إلى الخارج كما فرضت ضوابط رأس المال غير الرسمية.

الإضراب كان مخطط له قبل أن توجه عون يوم الإثنين، أول اتهام ضد حاكم مصرف لبنان المصرفي رياض سلامة، بالإثراء غير المشروع وغسل الاموال، حيث  تحقق السلطات في خمس دول أوروبية على الأقل في ثروته.

واخبرت عون وكالة أسوشيتيد برس، إن رجا سلامة شقيق الحاكم رياض سلامة ، الذي اعتقل الأسبوع الماضي، متهم أيضا بالمشاركة في الجرائم، حيث أمرت عون بتجميد أمواله.

وينفى سلامة، الذي يحكم منذ نحو ثلاثة عقود الاتهام. ويقول انه قدم تقرير المراجعة إلى السلطات المختصة في لبنان والخارج. حسب رويترز.

كان سلامة الذي يبلغ 71 عاما، قد عزا ثروته إلى استثمار الأموال التي تم جمعها عندما كان يعمل مصرفيا في ميريل لينش، قبل أن يصبح حاكما للبنك المركزي في عام 1993.

وخضعت ولايته لمزيد من التدقيق منذ انهيار النظام المالي في عام 2019، وهي الأزمة الأكثر زعزعة للاستقرار منذ الحرب الأهلية في لبنان من 1975 إلى 1990.

ويتوقع ان تؤدي الاتهامات ضد سلامة، إلى تفاقم التوترات السياسية بين مؤيدي سلامة والمعارضين في الدولة اللبنانية التي تمزقها المصالح الطائفية والفئوية.

اندلعت الأزمة الاقتصادية في لبنان في عام 2019، وتعتبر الأسوأ في تاريخه الحديث.

في الأسبوع الماضي ، أغلق أحد أكبر البنوك اللبنانية جميع فروعه لفترة وجيزة بعد صدور أمر قضائي بتفتيش مقره. وتقول جمعية البنوك إن الإضراب هو تحذير لما يمكن أن يحدث إذا توقفت البنوك عن العمل.

وقال طوني منسى الخبير الاقتصادي اللبناني ان تحرك البنوك قد يقود لبنان الى “انهيار كامل”. وقال إن الناس العاديين سيتضررون أكثر من هذا التحرك.

فرضت البنوك اللبنانية قيودًا غير رسمية على رأس المال منذ بدء الأزمة الاقتصادية.

منذ ذلك الحين، لا يتمتع الناس بإمكانية الوصول الكامل إلى مدخراتهم وأولئك الذين يسحبون الأموال من حسابات الدولار الأمريكي، يحصلون على سعر صرف أقل بكثير من سعر الصرف في السوق السوداء..

حقيقة إعلان لبنان والبنك المركزي الافلاس وتوزيع الخسائر

المزيد من الأخبار