بدون رقابة
زيارة برفقة وزراء: رافق رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في زيارة لمصر ، اليوم الأحد ، وزراء الخارجية والمغتربين، الداخلية والاقتصاد الوطني والصحة والنقل والأشغال العامة والإسكان والتعليم العالي والأوقاف. ورئيس هيئة الطاقة بالإضافة إلى أمين عام مجلس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم الحكومة.
ويضم الوفد عددا من رجال الأعمال الذين التقوا وبحثوا مع نظرائهم المصريين فرص إقامة تعاون مشترك من أجل تعزيز التبادل التجاري بين فلسطين ومصر في كافة المجالات. على ما ذكرت وسائل اعلام مصرية يوم الاثنين.
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في استقبال الوفد الفلسطيني في مطار القاهرة الدولي، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية بحضور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، ورئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف الفلسطيني.
مساعى غير واضحة: وتأتي زيارة وفد السلطة الفلسطينية في وقت تعاني فيه من أزمة مالية. وقال مسؤول حكومي ان الحكومة الفلسطينية تسعى لفتح آفاق جديدة للخروج من أزمتها المالية. وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم للصحفيين في رام الله، إن الحكومة تسعى لفتح آفاق جديدة للخروج من الأزمة المالية رغم محاولات الاحتلال المستمرة إفشال كافة المحاولات من خلال اقتطاع المزيد من أموال الضرائب.
ولم يشر ملحم إلى طبيعة تلك الآفاق الجديدة، وجاءت تصريحات المتحدث الحكومي تزامنا مع توجه وفد فلسطيني برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إلى القاهرة.
واشار ملحم، ان الحكومة الفلسطينية تعمل على الانفتاح باتجاه الدول العربية في إطار خطتها في الانفكاك التدريجي عن الاحتلال.
قطاع غزة: وذكرت قناة الغد في تقرير على موقعها الالكتروني، حول زيارة الوفد الفلسطيني الى مصر، ان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، التقى مع مدير المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس، لبحث مشكلات قطاع غزة وسبل التخفيف من معانات الفلسطينيين هناك، خاصة فيما يتعلق بتسهيل حركة المواطنين عبر المعابر.
واشارت القناة، انه بحث اللقاء ملف توصيل الكهرباء من مصر إلى القطاع لرفع كفاءتها وقدرتها الاستيعابية، وسير عملية إعادة إعمار القطاع، وضرورة وجود دور مصري في عملية إنشاء محطات تحلية مياه ممولة من المانحين، إضافة إلى الأمر المتعلق بتفعيل شبكات هاتف المحمول الفلسطيني في مصر.
الديمقراطية: في مقابلة متلفزة عبر قناة القاهرة الاخبارية، قال اشتية أن الرئيس الفلسطيني عباس دعا الى حوار وطني، وهناك مشاورات من أجل إطلاق هذا الحوار، وجرى الحوار في الماضي بين الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وتوج بالذهاب للانتخابات، ولكن للأسف عرقل بسبب إسرائيل. على حد قوله.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قد الغى اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية عام 2021 الى اجل غير مسمى، بعد نحو شهر دعوته لاجرائها، بحجة ان اسرائيل لم تسمح له باجرائها في القدس، الا ان تقارير اكدت انه تجنب اجرائها خشية خسارة سيطرته على السلطة امام حركة حماس التي تتنامى شعبيتها، بالاضافة الى وجود ثلاث قوائم في حركة فتح نتيجة انقسامات داخلية الحركة.
