“اسرائيل” تقتل العشرات في الضفة الغربية منذ يوم السبت

وقتل نحو 150 فلسطينيا و31 إسرائيليا في القتال الإسرائيلي الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية هذا العام. (الصورة: ارشيف/AFP)

تصعيد في الضفة الغربية: بينما أعلنت “إسرائيل” الحرب على حركة حماس وشنت غارات عنيفة على غزة، بعد العملية الهجومية التي نفذتها حماس يوم، السبت، ارتفع مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة، مما يشكل خطرًا على التصاعد بعد أكثر من عام من الاشتباكات المستمرة.

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية على الأقل 27 فلسطينيًا خلال اشتباكات في الضفة الغربية منذ يوم السبت، بينما دعت الفصائل الفلسطينية المواطنين في الأراضي الفلسطينية إلى الانضمام إلى مقاومة احتلال إسرائيل.

ويوم الأربعاء، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين في قرية قُصرة بالقرب من مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية. أعلن الجيش الإسرائيلي أنه مستعد لاي تصعيد في الضفة الغربية المحتلة، وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بحملة اعتقالات.

تقييد شامل للحركة والعقاب الجماعي: حتى الآن، أبقت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز العسكرية، وأغلقت كافة أنحاء الضفة الغربية، مما يعتبر تقييدًا شاملًا للحركة والعقاب الجماعي.

بعد أن تم طرد مئات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم في نكبة عام 1948، تأسست دولة إسرائيل. ويسعى الفلسطينيون منذ اكثر من ثلاثة عقود، إلى تأسيس دولة مستقلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة، على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

أصبحت هذه الاحتمالية أكثر بعدًا من أي وقت مضى بسبب التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وبسبب قطيعة في المفاوضات التي رعاها الرئيس الأمريكي.

أشارت مجموعات حقوق الإنسان إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قامت بقمع الفلسطينيين بشكل منهجي لعقود،  ويشكل هذا تمييزا عنصريا، ومنذ عام 2007 فرضت إغلاقًا أرضيًا وجويًا وبحريًا مكبلًا على سكان غزة.

 

 

 

Exit mobile version