حذرت منظمات انسانية من أن عدد الضحايا في غزة يمكن أن يرتفع بسبب منع إسرائيل لتوصيل الإمدادات. الحرب، التي اشتعلت بسبب هجوم حماس دام وواسع النطاق على إسرائيل، أسفرت بالفعل عن مقتل ما لا يقل عن 2400 شخص على الجانبين.
بانتظار قرار سياسي: قال ريتشارد هيكت، المتحدث العسكري الإسرائيلي، للصحفيين يوم الخميس إن القوات “تستعد للتحرك البري إذا تقرر”، لكن القيادة السياسية لم تأمر بذلك بعد. من المرجح أن يجلب الهجوم البري في غزة، الأول منذ حرب 2014، زيادة في الخسائر على الجانبين في معارك قاسية من بيت لآخر. وفقا لاسوشيتد برس.
حياة غير عادية وتوعد بالسحق والتدمير: في غزة، يمكن رؤية الفلسطينيين الذين يهربون من الغارات وهم يركضون في الشوارع، حاملين ممتلكاتهم وبحثا عن مكان آمن. مئات الآلاف في مدارس الأمم المتحدة.
طوابير طويلة من الناس خارج المخابز والمحلات البقالة خلال الساعات القليلة التي يستطيعون فيها على فتح محالهم، ويمكن أن تغلق المخابز خلال قريبا بسبب نقص الوقود أو الكهرباء.
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشدد بـ “سحق وتدمير” حماس بدعم من مجلس الحرب الجديد الذي تم تشكيله يوم الأربعاء. وقال نتنياهو في خطاب تلفزيوني، ان “كل عضو في حماس رجل ميت”. على حد قوله.
دعم لا محدود لإسرائيل: وعدت الولايات المتحدة بدعم لا محدود لإسرائيل، ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب يوم الخميس للاجتماع مع نتنياهو وزعماء إسرائيليين آخرين.
زعمت القوات الإسرائيلية أن الغارات الجوية الليلية استهدفت “قوات النخبة لحماس، بما في ذلك مراكز القيادة المستخدمة من قبل المقاتلين الذين هاجموا إسرائيل يوم السبت، ومنزل أحد عناصر حماس البحرية العليا الذي قالت إنه تم استخدامه لتخزين أسلحة غير محددة”.
وفي ضربة جوية أخرى، قتل الطيران الحربي الاسرائيلي قائد في مجموعة الجهاد الإسلامي المسلحة في منزله مع عائلته في شمال بيت لاهيا.
قال هيكت، المتحدث العسكري، “الآن نحن مركزون على التخلص من قيادتهم العليا”. “ليس فقط القيادة العسكرية، بل أيضًا القيادة الحكومية، حتى القيادة العليا في حماس (الزعيم يحيى السنوار). كانوا متصلين مباشرة”.
قالت وزارة الداخلية في غزة إن الضربات الإسرائيلية دمرت منزلين متعددي الأدوار فوق السكان بدون سابق إنذار، وقتلت وأصابت عددًا كبير من السكان.