بدون رقابة
موجز: تجاوز العجز المالي الفلسطيني في الموازنة، اكثر من نصف مليار دولار. لكن شكري بشارة، وهو وزير المالية الفلسطيني، وموالي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قال في لقاء مع الصحفيين يوم الاربعاء في مدينة رام الله، ان الارتفاع المضطرد في اقتطاعات إسرائيل من عائدات الضرائب الفلسطينية، يحول دون وضع موازنة أساس (عادية).
نسبة واسباب العجز: بحسب تصريحات بشارة، فإن العجز المالي في الموازنة الفلسطينية سيرتفع بنسبة 29% إلى 536 مليون دولار.
عزا الوزير بشارة تفاقم العجز الى اقتطاعات إسرائيل من اموال الضرائب التي تجبيها “اسرائيل” نيابة عن السلطة. ثم ان تراجع الدعم الخارجي للموازنة أحد العوامل التي ساهمت في تعميق الأزمة المالية. اذ تعاني السلطة الفلسطينية من تراجع الدعم المالي من الدول العربية والمانحة.
اقتراض من البنوك المحلية: قال بشارة في تصريحاته، ان الحكومة الفلسطينية اقترضت من البنوك المحلية بضمان منحة مقدمة من البنك الدولي، لدفع راتب كامل لأول مرة منذ أكثر من عام للموظفين العموميين. واكد انه لن يتم صرف للموظفين قبل عيد الفطر.
لكن بعد وقت قصير من تصريحات الوزير بشارة، اعلنت وزارة المالية مساء الاربعاء انها ستصرف دفعة من الرواتب قبل عيد الفطر، بنسبة 30% من قيمة الراتب الاساسية.