القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

الاوضاع في الاقصى

ادانات واسعة لاقتحام المسجد الأقصى وتحذيرات من انفجار الأوضاع

بدون رقابة

حملت فصائل فلسطينية ومؤسسات عربية ودولية، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تداعيات اقتحام قواته ومستوطنيه باحات المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين مخلفة عشرات الإصابات التي أدخلت إلى المستشفيات.

وقالت حركة حماس، في بيان لها، صباح اليوم الجمعة، إنها تحمل الاحتلال الإسرائيلي كل ما يترتب على ذلك من مخاطر تمس بمشاعر شعبنا الفلسطيني، وأهلنا في القدس، الذين يخوضون معركة حقيقية في الدفاع عن المسجد الأقصى.

اقتحامات الأقصى

ولفت الناطق باسمها فوزي برهوم، إلى “مشاهد البطولة للمصلين والشبان المقدسيين وهم يتصدون للجنود الصهاينة؛ التي تعيد للأذهان مشاهد البطولة في مقاومة وإفشال مخططات البوابات الإلكترونية التي تصدى لها أهلنا في القدس، والداخل الفلسطيني المحتل”.

وأكد أن “أهلنا في القدس ليسوا وحدهم في معركة الأقصى، بل معهم كل شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقواه الحية، ومن خلفهم أبناء الأمة الأحرار”.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني “سينتصر للمسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه، وسينتصر على المحتل، كما انتصر في كل معاركه معه، ولديه من القوة والإرادة ما يحقق إرادته، ويمنع الاحتلال من فرض معادلاته”.

ودعا برهوم الجماهير الفلسطينية في الضفة المحتلة والداخل الفلسطيني وفي كل مكان في فلسطين، إلى الوقوف إلى جانب أهلنا في القدس، ونصرتهم وإسنادهم في دفاعهم البطولي عن المسجد الاقصى المبارك.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، أن الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى جريمة عدوانية يتحمل الاحتلال كامل المسؤولية عنها وعن تداعيات هذا العدوان.

وأوضحت الحركة في بيان لها، أن الاعتداء على المصلين كان محاولة فاشلة من قبل الاحتلال لإفراغ المسجد الأقصى بهدف تدنيسه من قبل المستوطنين الإرهابيين. وقالت: “سيدرك العدو أن هذه النار التي يشعلها بحقده الأعمى سترتد عليه وستحرقه”.

وأشارت الحركة إلى أنه، “ما لم يكف الاحتلال يده عن الأقصى ويوقف عدوانه على شعبنا فإن المواجهة ستكون أقرب وأصعب مما يظن”.

وقالت الجبهة الشعبية في بيان لها، إن “ما يجري من عدوان صهيوني على المسجد الأقصى، تصعيد خطير يتطلب أعلى إسناد للمعتصمين في المسجد ولأهل القدس وإلى أعلى أوسع وحدة ميدانية، وإشعال النار في وجه الاحتلال على امتداد فلسطين التاريخية”.

ورأت الجبهة الشعبية أن صمت المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته المختلفة عما يجري من هجمة صهيونية متواصلة على شعبنا وخصوصاً في مدينة القدس يشجع الاحتلال على التمادي في الانتهاكات والاعتداءات على شعبنا.

من جهتها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن ما جرى ويجري في المسجد الأقصى وجنين وفي عموم الضفة هو تصعيد خطير وينذر بانفجار كبير تتحمل مسؤوليته دولة الاحتلال.

وقالت في بيان لها اليوم الجمعة: “شعبنا لن يسمح للاحتلال بتغيير الوقائع الميدانية في المسجد الأقصى”.

 وشددت على أن شعبنا بات على ثقة أن المقاومة بكل أشكالها هي السبيل لفرض الحل الوطني للقضية الفلسطينية.

ودعت إلى إشعال كل الأرض الفلسطينية المحتلة في وجه الاحتلال سيحول دون استفراده بمحافظة دون أخرى كما يفعل الآن في اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وعزل وحصار ومعاقبة محافظة جنين وشعبنا البطل فيها.

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، إن ما قامت به حكومة الاحتلال يأتي تنفيذاً لرؤاها الاستيطانية الهادفة للسيطرة على المسجد الأقصى بساحاته ومرافقه ومبانيه ومساجده، وإرضاء للمستوطنين الذين يعملون صباح مساء للسيطرة عليه وممارسة طقوسهم وشعائرهم التلمودية الداعية لذبح القرابين، بهدف إقامة هيكلهم المزعوم الذي نفت كل لجان الآثار وجوده داخل حدود المسجد الأقصى.

وأكدت الوزارة، في بيان لها، الجمعة، أن حدث اليوم هو حدث خطير لا بد من الوقوف أمامه بجدية تتناسب وحجم الخطورة التي يمتلكها، خشية استمراره وتكريسه كحدث يومي بهدف الوصول الكلي للتقسيم الزماني والمكاني لمسجد الأقصى كما حدث في الحرم الإبراهيمي الذي يعيش وضعاً قاسياً وصعباً نتيجة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي اليومية فيه.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن “ما يحدث من اقتحام للمسجد الأقصى ودخول قوات الاحتلال إلى المسجد القبلي تطور خطير وتدنيس للمقدسات، وهو بمثابة إعلان حرب على شعبنا الفلسطيني”.

وأضاف أبو ردينة، أن “المطلوب هو التدخل الفوري من كافة الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي على المسجد الأقصى، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة”.

من جانبها، أكّدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أن اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء عليه وعلى المصلين يُعّد انتهاكاً صارخاً، وتصرفا مدانا ومرفوضا.

وطالبت بإخراج قوات الاحتلال الإسرائيلي من الحرم فوراً. معبرة عن إدانتها بأشدّ العبارات للاقتحام والاعتداء على المسجد الأقصى وعلى المصلين.

Related Posts