بدون رقابة
تصريح مثير: قدم السفير الإسرائيلي في بروكسل احتجاجًا رسميًا بعد تصريحات أدلى بها وزير بلجيكي تشير إلى “مسح المدن الفلسطينية من الخريطة”. السفير دعا إلى تقديم توضيحات بشأن هذه التصريحات ووصفها بأنها مسيئة ومشهِّرة.وفقا لوسائل اعلام عبرية.
في مقابلة مع صحيفة دي مورغن اليومية ، في وقت سابق الاسبوع المنصرم، قالت وزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية، كارولين جينيز، أن “القرى الفلسطينية بأكملها يتم محوها من الخريطة من قبل الإسرائيليين”.
وذكرت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل” ، ان السفير الإسرائيلي عيديت روزنزفايغ-أبو، قال يوم الأربعاء أن “وزارة الخارجية الإسرائيلية” اشتكت رسميًا لدى السفير البلجيكي بسبب هذه التصريحات.
تطهير القرى: واستندت جينيز في تصريحاتها الى تقرير أجرته وكالة أسوشيتد برس مؤخرًا، حول تطهير ثلاث قرى بدوية في المنطقة ج من الضفة الغربية. وتنفيذ هجمات ومضايقات متكررة من المستوطنين في المستوطنات المجاورة في المنطقة.
بالاضافة الى الهجمات التي يقوم بها المستوطنين في شمال الضفة الغربية، مثل بلدة حوارة الفلسطينية.
وصفت جينيز الوضع بأنه “غير مستقر”، قائلةً: “تزداد فترات العنف المتصاعدة قصرًا، ولكنها أكثر تكرارًا وكثافةً. ونتيجة لذلك، لم يعد لدى السكان الفلسطينيين مجالًا لالتقاط أنفاسهم.”
العلاقات : “العلاقات الاسرائيلية” البلجيكية، شهدت بعض اتوترات في السنوات الأخيرة بسبب دعم بلجيكا للفلسطينيين. في عام 2021، انتقدت “إسرائيل” بلجيكا وألغي نائب وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك اجتماعات مع المسؤولين البلجيكيين للاحتجاج على إعلان البلاد أنها ستصنف المنتجات الإسرائيلية القادمة من الضفة الغربية وتزيد من الضوابط على السلع القادمة من المستوطنات.
