بدون رقابة
اخبار: ذكرت وزارة الخارجية المصرية، يوم الاحد، إن مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين يجرون محادثات في مصر “لاستعادة الهدوء” بعد تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة.
ويعتبر الاجتماع الذي ينعقد في شرم الشيخ بمصر، مكملا للاجتماع الذي جرى في العقبة في الاردن الشهر الماضي. وسط مخاوف من تصعيد غير متوقع، خلال شهر رمضان المبارك الذي يبدأ في الأسبوع المقبل.
هدف الاجتماع: قالت وزارة الخارجية المصرية أن الاجتماع يهدف إلى “دعم الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف الإجراءات الأحادية والتصعيد وكسر دوامة العنف”.
ويضم الاجتماع مسؤولين من مصر والأردن والولايات المتحدة، في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.
وقال حسين الشيخ الأمين امين سر منظمة التحرير الفلسطينية، في تغريدة على تويتر إن الوفد الفلسطيني سيشارك “للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المستمر”. ورغم التفاصيل القليلة من المحادثات، الا ان الفصائل الفلسطينية المعارضة رفضت اللقاء.
لقاء العقبة: تعهدت “إسرائيل” في اجتماع العقبة بوقف المناقشات بشأن إنشاء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية لمدة أربعة أشهر ووقف اصدار تصاريح انشاء ببؤر استيطانية لمدة ستة أشهر.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي المتشدد بنيامين نتنياهو سرعان ما قلل من شأن أي التزام ، قائلا إنه لن يكون هناك تجميد للاستيطان.
في الشهر الماضي ، سمحت حكومة نتنياهو المتشددة، بانشاء تسعة بؤر استيطانية للمستوطنين اليهود في الضفة الغربية وأعلنت عن بناء لمنازل جديدة في المستوطنات القائمة. أثارت هذه الخطوة استياءً شديدًا من الولايات المتحدة.
نتائج شرم الشيخ: قال الشيخ في تغريدة عبر حسابه على تويتر، ان مفاوضات شرم الشيخ اتسمت بالصعوبة، وزعم ان الوفد الفلسطيني تمسك بموقفه الثابت برفض الخوض بأي مسار امني او اقتصادي قبل الوصول لاتفاق سياسي تلتزم اسرائيل من خلاله بوقف الاجراءات الاحادية كافة.
وبدا تصريح الشيخ شمولي، إذ لم يشر إلى اي بنود كما حدث في نهاية قمة العقبة. وقال الشيخ إن هناك تقدما في بعض القضايا والمسارات ، ولا تزال هناك بعض الملفات العالقة والمتنازع عليها. دون الإشارة إلى تفاصيل أخرى.
اتسمت مفاوضات شرم الشيخ بالصعوبة امام تمسك الوفد الفلسطيني بموقفه الثابت برفض الخوض بأي مسار امني او اقتصادي قبل الوصول لاتفاق سياسي تلتزم اسرائيل من خلاله بوقف الاجراءات الاحادية كافة ، وحصل تقدم في بعض القضايا والمسارات ، وما زال هناك بعض الملفات العالقة والمختلف عليها.
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) March 20, 2023
