القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

توسيع الاستيطان

اجتماع الأمم المتحدة: مناقشات بشأن “الارهاب” اليهودي والاستيطان

وصف جديد غير مسبوق: وفي تطور حديث، أثارت الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا مرة أخرى قضية “الإرهاب اليهودي” في سياقات مختلفة. وكررت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، المزاعم بأن المشتبه بهم الإسرائيليين، الذين لم تتم محاكمتهم بعد، تورطوا في حادث مميت في وقت سابق من هذا الشهر ووصفتهم بالإرهابيين. علاوة على ذلك، قامت الإدارة الأمريكية مؤخراً بتصنيف جماعة مرتبطة بحزب الله، والتي تتظاهر بأنها منظمة بيئية، على أنها جماعة إرهابية. كما طبق توماس جرينفيلد تسمية “الإرهاب” على اثنين من الإسرائيليين الذين تم اتهامهم فيما يتعلق بحدث مميت.

وفي حديثها في الاجتماع الشهري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يركز على الملف الإسرائيلي الفلسطيني، أدانت توماس غرينفيلد الهجوم الإرهابي الذي شنه المستوطنون في برقة في 4 آب/أغسطس، والذي أدى إلى مقتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19 عامًا. كما أشارت إلى العمليات الفلسطينية الأخيرة ضد الإسرائيليين. وتحدثت بشأن حالة إطلاق النار على فلسطيني في ظروف غير واضحة، حيث زعم المشتبه به الرئيسي أنه دافع عن نفسه بعد إصابته بحجر.

وفي خطوة غير عادية، لم تكتف وزارة الخارجية الأمريكية بافتراض ذنب المتهمين قبل محاكمتهم فحسب، بل وصفت الحادث أيضًا بأنه هجوم إرهابي بعد وقت قصير من وقوعه. وشددت توماس غرينفيلد على أهمية المساءلة والعدالة، وحثت على توخي نفس القدر من الصرامة في ملاحقة قضايا التطرف العنيف، سواء من قبل المسلحين الفلسطينيين أو المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين.

عملية السلام المتوقفة: وشاركت روسيا أيضاً في المناقشة، حيث ألقى ديمتري بوليانسكي، القائم بالأعمال الروسي في الأمم المتحدة، باللوم على إسرائيل في الركود الذي طال أمده في عملية السلام. وانتقد إسرائيل لاتخاذها إجراءات أحادية وغير شرعية تقوض احتمالات إجراء محادثات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس صيغة الدولتين المعترف بها عالميا. وندد بوليانسكي أيضًا بالعمليات العسكرية الاسرائيلية في الأراضي التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية.

الاستيطان الاسرائيلي: وفي السياق نفسه، تدخلت فرنسا، وطالبت إسرائيل بوقف بناء وحدات سكنية جديدة في المستوطنات، وأعربت عن معارضتها للضم غير القانوني للأراضي والبؤر الاستيطانية. وأدانت فرنسا أيضا هدم جيش الدفاع الإسرائيلي لمدرسة عين سامية التي بُنيت بشكل غير قانوني.

مخيمات الفلسطينيين في لبنان: وعلى الرغم من الاشتباكات المستمرة بين المسلحين الفلسطينيين، بما في ذلك في مخيم عين الحلوة في لبنان، ظل تركيز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منصبا على مختلف القضايا. وأفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بوجود مقاتلين مسلحين داخل منشآتها، بما في ذلك المدارس، في المخيم الخاضع للسيطرة الفلسطينية والذي يضم أكثر من 50 ألف شخص.

وسلطت المناقشات الضوء على الديناميكيات المعقدة والتوترات المحيطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مما سلط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها جميع الأطراف المعنية.

بدون رقابه / وكالات
المزيد من الأخبار