يتم ملاحقة اتهامات على السلطة الفلسطينية، على مستوى تورطها بقضايا فساد إدارية ومالية.
هذه المرة، اتهم الإعلامي محمد اللحام شخصيات مسؤولة في السلطة بالتورط في قضايا فساد وتغول وسرقة لمساحات واسعة من أراضي مدينة أريحا.
اتهامات على السلطة الفلسطينية
اللحام الذي يقدم برنامج “نص بنص” عبر فضائية معا الفلسطينية، أكد وجود حالات سرقة واغتصاب لأراضي مملوكة لمواطنين وأراضي مشاع حكومية بأريحا على يد ما أسماهم “الأباطرة والقطط السمان وقروش السلطة”.
اتهامات اللحام للسلطة، يأتي بعد أيام قليلة من نشر تقرير ديوان الرقابة الإدارية والمالية لعام 2020 الذي كشف عن فضائح فساد مالية وتجاوزات إداريةخطيرة بمعظم مؤسسات السلطة.
من هي الأراضي؟
وأوضح اللحام أن الأراضي التي يتحدث عنها، موجودة خلف المقاطعة وقرب مخيم عقبة جبر وأراضي أخرى، مؤكدا وجود بيانات ومستندات تثبت كلامه.
تهديدات من السلطة الفلسطينية
وأكد اللحام أن المسؤولين والمتنفذين المتهمين في السلطة الفلسطينية قاموا بالتهديد في حال تحدثوا في الأمر.
وقال: “الأمور تكللت بالتهديدات.. وإذا بتحكي بالموضوع بيصير.. وإذا فلان بيدخل أريحا، وفلان مسموح وفلان ممنوع.. وإذا حد مفكر أن هاي مزرعة أبوه إنت غلطان وراجع حساباتك.. إنت وغيرك بغض النظر عن رتبتك التنظيمية أو العسكرية أو السياسية”.
فعلٌ أريد به باطل
واتهم اللحام قيادات السلطة الفلسطينية بسرقة الاراضي من أصحابها تحت حجج وطنية واهية.
وتابع: “يتحدثون أنهم بهذه الأفعال يحمون الأغوار من تغول الاستيطان، بينما الذي يجري بعيد عن ذلك، وتم إخلاء سبيل مسؤولين رغم قيامهم بالرشوة والتزوير والسيطرة والاستيلاء على الأراضي بدون حق”.
موقف ثابت
وعلق اللحام على خسارة وظيفة زاعما ان “لديه أسماء ولن يتردد بذكرها حتى من الرئيس الفلسطيني وصولا الى أصغر مواطن.. يقول اللحام “لدينا احتلال يتغول يوميًا بينما يأتي من يتملك كل هذه الأراضي بسيف السلطة.. أسوأ شيء أن تشعر بفقدان المواطنة عندما ترى فردًا يشتري أشخاصًا، وآخرين مستعدين لبيع أنفسهم لفرد”.
أقرأ أيضًا: