اخبار: مسؤول في حركة حماس، يقول ان حركته تتجه نحو “التصعيد في شهر رمضان المبارك” الذي يبدأ اواخر الشهر الجاري، ولن تلتزم بالتفاهمات التي ابرمتها السلطة الفلسطينية مع “اسرائيل” في العقبة، الاردن، 26 شباط فبراير.
تفاصيل: مع التصعيد المستمر في الضفة الغربية المحتلة منذ ما يقرب من عام يقول خالد مشعل محذرا من ان حركته (حماس) تتجه نحو التصعيد في شهر رمضان ، داعيا الفلسطينيين إلى “التوحد” في ساحة المعركة كما هو الحال في نابلس وجنين وغزة ومدن أخرى ضد “حكومة البلطجة “.
واتهم مشعل، الذي يعيش في قطر “اسرائيل” بالتصعيد وقال “الشعب الفلسطيني يعلم ان الوطن لا يعود الا بالمقاومة بكل اشكالها”. وجاءت تصريحات مشعل خلال استضافته من قبل حزب الحرية والعدالة المغربي في حوار مفتوح على تطبيق كلوب هاوس، مساء السبت / الأحد.
ثلاث قضايا: يقول مشعل من قطر، ان “لدى حكومة نتنياهو الإجرامية ثلاث قضايا رئيسية على جدول أعمالها – حل الصراع على القدس والأقصى والضفة الغربية ، ولا يمكن تحقيق السلام بدون مقاومة “. يقول مراقبون ان تصريحات مشعل لا تعتبر ذات اهمية اذا لم يكن هناك فعلا قرار من قيادة الحركة التي تسيطر على غزة. فهناك توجهان داخل حركة حماس، احدهما يتبع ايران وسوريا والاخر يتبع تركيا وقطر.
اتجاهان داخل حماس : تواجه حماس انقسامات داخلية ظهرت مؤخرًا عندما سمحت سوريا لنخبة محدودة من حماس بإعادة التموضع في العاصمة دمشق. كان اثنين من قيادات حركة حماس، التي تعبتر فرعا لتنظيم الاخوان المسلمين، اصدرت تصريحات مناوئة للرئيس بشار الاسد، في بداية اندلاع الاقتتال في سوريا.
في ديسمبر عام 2012 قال خالد مشعل،“لا نؤيد سياسة أي دولة أو أي نظام يخوض معركة دموية مع شعبه”. ورفع مشعل علم “الثورة السورية في احتفالية اقيمت في قطاع غزة. سبق تصريحات مشعل، تصريح اخر لاسماعيل هنية، في شباط/فبراير عام 2012، قال فيه “أحيي كل دول الربيع العربي، وأحيي شعب سوريا البطل الذي يناضل من أجل الحرية والديمقراطية والإصلاح”.
ويعتبر موقف او وتصريحات خالد مشعل هو التوجه العام لتنظيم الاخوان المسلمين المصنف دوليا بالتنظيم الارهابي.
عودة العلاقات: اشارت صحيفة الاخبار اللبنانية، المحسوبة على تنظيم حزب الله، في تقرير يوم 4 شباط/فبراير، ان عدّة زيارات غير معلَنة، ساهمت في “تقريب وجهات النظر بين الطرفَين حركة حماس و القيادة السورية.
قال نائب رئيس حركة “حماس”، خليل الحيّة، وفق صحيفة الاخبار، ان وفد من الحركة برئاسة الحيّة نفسه، وصل دمشق، يوم الخميس دمشق، في ثاني زيارة رسميّة معلَنة بعد اللقاء مع الرئيس بشار الأسد، والذي آذن بعودة “حماس” إلى سوريا، واختتام 11 عاماً من القطيعة. وبحسب تأكيد الحيّة، فإن “العلاقات مع الحكومة السورية عادت إلى سابق عهدها.