بدون رقابة
غياب يتوسطه شكوك: غياب ايفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنير، امرا صعبا بالنسبة لدونالد ترامب الذي حاول اقناع ابنته المفضلة ايفانكا بالعدول عن رأيها والمشاركة في الحملة الانتخابية.
تحدثت وسائل اعلام امريكية، عن اعتقاد لمستشار امريكي سابق لادارة ترامب، ان خروج ايفانكا وكوشنير من السياسة، اعمق بكثير من الرغبة في التركيز على اسرتهما الصغيرة.
مكتب التحقيقات الفدرالي: زعم مايكل كوهين، محامي دونالد ترامب حتى عام 2018، ان الزوجين تحالفا مع مكتب التحقيقات الفدرالي – FBI – هما من قدما معلومات عن الوثائق السرية التي عثرت عليها التحقيقات الفدرالية في منزل ترامب.
احد ما من الداخل: اشار كوهين في حوار متلفز على قناة MSNBC الامريكية، انه “كان على شخص من الداخل (اي من داخل بيت ترامب) يعرف مكان المستندات شديدة الحساسية”.
ذكرت صحيفة She-Knows، ان كوهين كان مُصر منذ البداية على انه لن يفاجأ بمعرفة انه جاريد او احد ابنائه”. سيكون من السهل توجيه الاتهام الى ايفانكا وكوشنير اللذان لم يتراجعوا عن طموحات ترامب السياسية فحسب، بل امضوا وقتا شخصيا قليلا معه في فلوريدا على مدار العامين الماضيين.
الهروب الى مصر: ذكرت تقارير صحفية مصرية ان ايفانكا ترامب وزوجها برفقة اطفالها وصلوا مصر مطلع الاسبوع الجاري. شاركت ايفانكا صورا مع عائلتها في اهرامات الجيزة، وصور اخرى يركبون الجمال ويظهرون امام الاهرامات .
تأتي رحلة ايفانكا وزوجها كوشنير الى مصر في وقت حساس، وتخليها عن السياسة مع والدها ترامب. تغيبت ايفانكا عن حملة والدها ترامب الانتخابية في ولاية فلوريدا الاسبوع الماضي، وبعد وقت قصير اكدت فيه تخليها عن السياسة.
وقالت ايفانكا في البيان: “احب والدي كثيرا، هذه المرة اخترت منح الاولوية لاطفالي الصغار، والحياة الخاصة التي نخلفها كأسرة واحدة، انا لا اخطط للانخراط في السياسة.. سأحب والدي دائمًا وأدعمه ، سأفعل ذلك خارج الساحة السياسية.. أنا ممتنة لأنني حظيت بشرف خدمة الشعب الأمريكي وسأظل دائمًا فخورًا بالعديد من إنجازات إدارتنا.”