افادت وسائل اعلام عبرية يوم الاحد، ان “الشرطة واذرع مختلفة من جيش الاحتلال الاسرائيلي اعتقلوا منفذي عملية إلعاد.
واشارت قناة i24 الاسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي اعتقل الفلسطينيين الذين نفذوا عملية العاد، قبل ظهر يوم الاحد، بعد ثلاثة ايام من تنفيذهم العملية التي قُتل فيها ثلاثة اسرائيليين.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على تويتر يوم الأحد إن السلطات اعتقلت الفلسطينيين اللذين قتلا ثلاثة إسرائيليين في هجوم ببلدة لليهود المتطرفين يوم الخميس في يوم الاستقلال الإسرائيلي. حسبما افادت رويترز.
تمديد الاغلاق
تحدثت قناة i24 عن قرار اغلاق الضفة الغربية. وذكرت في تقرير يوم الاحد، انه تمديد الإغلاق العام المفروض على الضفة الغربية والمعابر في قطاع غزة حتى يوم الاثنين
واشارت القناة ان وزير الامن بيني غانتس اجرى ليلة السبت تقدير امني، وتقرر تمديد الإغلاق العام المفروض على الضفة الغربية والمعابر في قطاع غزة حتى يوم الاثنين.
تطور آخر
وفي تطور اخر، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم السبت، لقطات مصورة تظهر هدم منزل مواطن فلسطيني، زعم انه منزل منفذ عملية قتل قُتل فيها مستوطنا العام الماضي.
وأدى الهدم في ساعة مبكرة من فجر السبت إلى تدمير طابق علوي في المنزل الذي زعمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على أنه منزل عمر أحمد ياسين جرادات “يشتبه” منفذ العملية التي وقعت بالقرب من بؤرة استيطانية تُدعى حومش بالضفة الغربية المحتلة في 16 ديسمبر كانون الأول عام 2021. واصيب في العملية اثنان اخران في تلك العملية
واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي جرادات وثلاثة ممن زعمت انهم شاركوا في العملية. حيث تم هدم منازلهم.
تم تفكيك مستوطنة حومش الواقعة في شمال الضفة الغربية المحتلة كجزء من انسحاب إسرائيل من قطاع غزة عام 2005.
لكن في السنوات الأخيرة ، عاد المستوطنون الإسرائيليون للصلاة وأقاموا بؤرة استيطانية في المكان ذاته.
