اشادة اسرائيلية: أشاد مسؤولون أمنيون إسرائيليون بالإجراءات التي اتخذتها قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في مدينة نابلس بالضفة الغربية والتي أعادت المستوطنين الذين دخلواالمدينة.
وقال مسؤول أمني إنه “لولا رد الفعل السريع والحاد من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية لكان الحدث قد انتهى بأربع جثث”.
لكن بيانا صادر عن حركة تطلق على نفسها اسم “عرين الأسود” في نابلس، قالت إنها اعتقلت المستوطنين وسلمتهم إلى جهاز الأمن الفلسطيني الذي نسق وأعادهم للجانب الإسرائيلي.
غاروا نابلس بامان برفقة الامن الفلسطيني: وقال المتحدث باسم الجيش إن المستوطنين غادروا بأمان برفقة قوات الأمن الفلسطينية، مؤكدا أن دخول “المنطقة أ” محظور وخطير على “الإسرائيليين”. على ما ذكرت صحيفة يديعوت العبرية.
وكانت مستوطنتان ومعهم ابنيهما دخلوا إلى نابلس، وعلى الفور عملت الأجهزة الأمنية الفلسطينية على تأمين حياتهم، وسرعان ما سلمتهم إلى الجيش.
ثمرة التعاون والتنسيق الامني: عادة، تسلم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية المستوطنين الذين يدخلون مناطق تعتبر تحت إدارتها في الضفة الغربية إلى الجانب الإسرائيلي ، وهو أحد أهم بنود اتفاقية التعاون والتنسيق الأمني التي توسعت في عهد رئاسة محمود عباس للسلطة الفلسطينية.
