تواصل إسرائيل وسلطات الاحتلال الإسرائيلية جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وتضيف يوميا جرائم جديدة إلى سجل جرائمه المتصاعدة بحق الفلسطينيين.
إذ لم يسجل التاريخ القديم او الحديث، قيام دولة باحتجاز جثامين أشخاص ممن سقطوا في أرض المعركة، والاحتفاظ بهم في ثلاجات الموتى لأشهر وسنوات أو دفنهم في مقابر الأرقام.
السلطات الإسرائيلية تستغل قضية احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين لابتزاز أهاليهم، ومحاولة لكسر إرادة الصمود لدى الفلسطينيين.
احتجاز إسرائيل جثامين 80% من الشهداء
تقارير صحفية إسرائيلية، كشفت عن قيام السلطات الإسرائيلية باحتجاز أكثر من 80% من جثامين الشهداء الذين سقطوا برصاص الجيش وفي عمليات نفوذها ضد الجيش خلال العام الحالي.
صحيفة “يسرائيل هيوم” أكدت أنها حصلت على معلومات من وزارة الأمن الإسرائيلية، على أثر قرار الحكومة الإسرائيلية إعادة جثامين عدد من الشهداء الفلسطينيين على الرغم من قرار الكابينت السياسي والأمني للحكومة الاحتفاظ بها وعدم تحريرها كورقة مساومة مقابل الفصائل الفلسطينية في حال جرت مفاوضات لإبرام صفقة تبادل معها.
سياسة مقصودة
كبار وزراء الكابينت في الحكومة الحالية ورئيس الحكومة نفتالي بينت، ووزير الأمن الأسبق أفيغدور ليبرمان، أكدوا تأييدهم لسياسة احتجاز جثامين الشهداء والتي جرى اعتمادها رسميا خلال ولاية الحكومة السابقة.
وتنص سياسة احتجاز الجثامين التي بادر لإقرارها وزير الأمن بني غانتس، على عدم تسليم وإعادة جثامين منفذي العمليات الفدائية بغض النظر عن نتائج العملية وعن انتمائه الفصائلي.
وترى السلطات الإسرائيلية أن قرار عدم إعادة الجثامين هو جزء من التزام الحكومة بالحفاظ على أمن مواطني إسرائيل، ومن أجل استعادة الجنود الإسرائيليين لدى حماس.
اقرأ أيضًا: