آخر التطورات - بدون رقابة
اشاد الرئيس الاسرائيلي اسحاق هرتسوغ، بلقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس، في زيارة قام بها عباس و عقيلته ايمان، وكان برقتهما مسؤول التنسيق والتعاون مع الاسرائيليين حسين الشيخ، ومسؤول المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، لمنزل غانتس في احدى ضواحي تل ابيب في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء. ووصفه بـ”المهم والصحيح”.
وقال هرتسوغ الأربعاء: إن “المحادثات ضرورية خاصة في وقت نشهد فيه تحديات أمنية في يهودا والسامرة”.
واعتبر يائير لابيد، رئيس الوزراء المناوب للحكومة الاسرائيلية، ان اللقاء مهم لامن ومكانة اسرائيل الدولية. وقال لابيد في تغريدة; “الاجتماع بين غانتس وأبو مازن مهم لأمن إسرائيل ومكانتها الدولية. التنسيق الأمني والمدني مع السلطة الفلسطينية ضروري لأمن إسرائيل ويقودها وزير الدفاع بشكل مسؤول ومهني”.
לפגישת @gantzbe אבו מאזן יש חשיבות גם לבטחון ישראל וגם למעמדה הבינלאומי. התיאום הבטחוני והאזרחי עם הרש״פ חיוני לבטחון ישראל ומובל באחריות ומקצועיות בידי שר הבטחון.
— יאיר לפיד – Yair Lapid🟠 (@yairlapid) December 29, 2021
بناء ثقة
كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها عباس بمسؤول إسرائيلي داخل إسرائيل منذ عام 2010. ناقش الاثنان تعميق التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، و تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن الدعم الاقتصادي، لكن استثني من اللقاء الحلول السياسية، وبقيت معلقة الى اجل غير مسمى.
ونقلت وكالة اسيشوتيد برس، ان غانتس وافق على مجموعة من الإجراءات الاقتصادية وشؤون مدنية تكاد لا تُذكر، تهدف إلى تحسين العلاقات مع الفلسطينيين، بعد الاجتماع مع عباس.
وتتمثل تلك الإجراءات، وفق فرانس برس، بدفعة مالية للسلطة الفلسطينية بقيمة 100 مليون شيكل (32.1 مليون دولار)، من أموال الضرائب، ومنح تجار فلسطينيين 600 تصريح إضافي للعمل في إسرائيل وVIP لكبار الشخصيات في السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى تسوية مكان اقامة 6 آلاف فلسطيني يعيشون في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
تجاهل مصالح الفلسطينيين
و قالت صحيفة جيروساليم بوست في تقرير تحليلي، ان السياسة الاسرائيلية التزمت بتجاهل الصراع مع الفلسطينيين بقدر كبير، ولم تُقدم تنازلات، لكنها عملت على تطوير علاقة اقتصادية لصالح الجانبين.
ووقع تصعيد عسكري بين قطاع غزة وإسرائيل، في مايو الماضي، استمر 11 يوما كان هو الأسوأ منذ عام 2014. ورغم الهدنة الهشة، لا تزال هجمات المستوطنين مستمرة ويستمر قصف متبادل من حين الى آخر بين حركة حماس وغزة. وكان قد أصيب الأربعاء ثلاثة مزارعين فلسطينيين بجروح جراء قصف إسرائيلي على مواقع حدودي، جاء بعد إصابة إسرائيلي بنيران كان مصدرها قطاع غزة.
ويقول المحلل الأمني والسياسي الإسرائيلي، أمير أورن، إن القضية الرئيسية لغانتس هي الأمن، لأنه كوزير للدفاع سيكون مسؤولا إذا كان حدث تدهور في الوضع الأمني بسبب عدم تعاون قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية على سبيل المثال، وفي موازاة ذلك تسعى إسرائيل أيضا لتحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين. بحسب ما نقلته قناة “الحرة”.