بدون رقابة
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، وله أهمية كبيرة في الإسلام
- . التاريخ والأصل: يوم عاشوراء كان له أصل وتاريخ قبل الإسلام. في العصور القديمة، كان يومًا مهمًا عند العرب الجاهلية وأمم أخرى. وعندما قدم النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وجد اليهود يصومون في ذلك اليوم ويحتفلون به. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بصيامه، وأمر المسلمين بالصوم أيضًا.
- . الأحداث التاريخية: يوم عاشوراء يرتبط بعدة أحداث تاريخية مهمة في الإسلام. من بين هذه الأحداث:
– نجاة موسى عليه السلام وقومه من فرعون، حيث فرق البحر الأحمر أمامهم وغرق فرعون وجنوده.
– موت الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه في معركة كربلاء عام 61 هـ، حيث قاتل ضد الظلم والاضطهاد. - سنة نبوية: صوم يوم عاشوراء هو سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد صامه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة قبل أن يهاجر إلى المدينة المنورة، وأمر بصومه. فالمسلمون يقتدون به ويحاولون اتباع سنته.. تكفير الذنوب: يعتقد بعض المسلمين أن صوم يوم عاشوراء يكفر الذنوب ويمحو السيئات. وهذا استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: “صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَإِنَّهُ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ”.. التوبة والتنقية: يعتبر صوم يوم عاشوراء فرصة للتوبة والتنقية. ففي هذا اليوم يسعى المسلمون للتوبة من الذنوب والتقرب إلى الله، ويسعون لتطهير قلوبهم وتنقيتها من السيئات.