يدون رقابة
طالب وزير اسرائيلي بحل كتيبة “نيتساح يهودا”، وهي كتيبة متدينة، بعد اعتداء جديد من افراد الوحدة على مواطنين فلسطينيين.
ونشرت صحيفة تايمز اوف اسرائيل الاسرائيلية، ان نحمان شاي، الذي شغل منصب الناطق باسم الجيش الاسرائيلي في الثمانينات من القرن الماضي، يدعو إلى إغلاق وحدة “نيتساح يهودا” في الجيش الإسرائيلي، بعد اتهام جنود في الوحدة مرة أخرى بارتكاب أعمال وصف باعمال عنف “طائشة” في الضفة الغربية.
كتيبة نيتسح يهودا
جاءت دعوة الوزير يوم الأربعاء الماضي، إلى إغلاق كتيبة “نيتساح يهودا” المتدينة، بعد نشر مقطع مصور على منصة تيك توك، يظهر عدد من الجنود في الوحدة وهم يعتدون بالضرب على موقوفيّن فلسطينييّن، في الحادثة الأخيرة في تاريخ من حوادث العنف في الوحدة.
شغل نحمان شاي، من حزب “العمل”، منصب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي من عام 1988 حتى عام 1991، بما في ذلك خلال حرب الخليج، يقول انه “ينبغي تفكيك كتيبة نيتساح يهودا”. على ما ذكرت تايمز اوف اسرائيل.
وتشير الصحيفة ان منشور نحمان كان مقتضب ونشر على منصة “تويتر” بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي عن استبعاد أربعة جنود في وحدة “نيتساح يهودا” تم تصويرهم وهم يعتدون بالضرب على موقوفيّن فلسطينييّن خلال مهام عملهم في الضفة الغربية.
ونشر مقطع الفيديو على تطبيق “تيك توك” يوم 15 أغسطس، يظهر ثلاثة جنود وهم يعتدون بالضرب على رجليّن فلسطينييّن بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بينما يقف الجندي الرابع متفرجا.
ونقلت الصحيفة بيانا لرئيس رئيس الأركان أفيف كوخافي يدين فيه الجنود، واصفا الاعتداء بأنه “هجوم خطير وبغيض ويتناقض بشكل مباشر مع قيم جيش الدفاع”. بحسب زعم الصحيفة.
يقول كوخافي، وفقا للصحيفة، أن “الجنود المتورطين في الحادث لا يستحقون مراكزهم. سيتم فحص الحادث بدقة من قبل قادة جيش الدفاع وستقوم الشرطة العسكرية بالتحقيق فيه”.