بدون رقابة
دعوة كليفرلي لعباس: دعا وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى إدانة العمليات ضد الإسرائيليين التي اسماها بـ”الارهابية”، بدلاً من نشر “الخرافات العدائية المقززة”، حسبما ذكرت صحيفة جيروساليم بوست الاسرائيلية.
وخلال مشاركته في قمة العالم حول مكافحة الإرهاب في هرتسيليا، أكد كليفرلي: “عندما ألتقي بقادة السلطة الفلسطينية… سأجعل من الواضح أنه بدلاً من نشر الخرافات العدائية المقززة وتحريفات التاريخ المستهجنة، يجب عليهم أن يكونوا واضحين في إدانتهم للعنف”.
التقى كليفرلي يوم الاثنين برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مكتب رئيس الوزراء في القدس، والتقى أيضًا وزير الخارجية إيلي كوهين، الذي وصف وزير الخارجية البريطاني بأنه “صديق حقيقي لإسرائيل”.
كليفرلي
الاهتمام بحياة الاسرائيليين دون حياة الفلسطينيين: شدد كليفرلي على أنه يجب على السلطة الفلسطينية أن ترفض بشكل قاطع الوحشية والإرهاب. وأضاف: “يجب أن يكون من الواضح أنه لا يوجد مبرر لاستهداف الإسرائيليين، خاصة المدنيين الإسرائيليين، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام”.
تأتي تصريحات كليفرلي رداً على خطاب محمود عباس الأخير الذي اشار فيه الى اصول اليهود الاشكناز، بما في ذلك إنكاره لكون اليهود ساميين واتهامه هتلر بقتل اليهود “لأنهم كانوا يتاجرون في الربا والمال”.
إدانة عباس: تمت إدانة تصريحات عباس على نطاق واسع، ومن بين الذين أدانوا خطابه سفيرة الولايات المتحدة الخاصة لمراقبة ومكافحة العداء للسامية ديبورا ليبشتات والنائب آدم شيف (ديمقراطي من ولاية كاليفورنيا)، بالإضافة إلى سحب عباس للقاعدة الشرفية التي منحت له من قبل عمدة باريس.
كما انضمت ممثلية كندا لدى السلطة الفلسطينية إلى دائرة الإدانة لخطاب عباس، معتبرة تصريحاته “محرضة ومعادية للسامية”.