بدون رقابة
استقبلت إسرائيل، يوم الأحد، وزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة والمغرب ومصر والبحرين خلال زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إلى المنطقة.
افادت وكالة اسيشوتيد برس، ان بلينكين حاول تهدئة مخاوف إسرائيل، يوم الأحد، ودول الخليج العربي قبل تجديد محتمل للاتفاق النووي الدولي بين القوى العالمية وإيران. وأدلى بلينكين بهذه التصريحات قبل وقت قصير من انضمامه إلى نظرائه من إسرائيل والدول العربية الأربع في تجمع خاص في كيبوتس في صحراء النقب ، حيث من المتوقع أن يتصدر الاتفاق النووي الإيراني جدول الأعمال.
وقالت صحيفة يديعوت العبرية، ان الاجتماع الذي أطلق عليه اسم قمة النقب ، يتناول ممثلو مجموعة من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط العديد من القضايا الإقليمية الملحة ، على رأسها التهديد النووي الذي تشكله إيران في الوقت الذي تجري فيه واشنطن والقوى العالمية محادثات لإحياء اتفاقية عام 2015 بشأن كبح جماح برنامج طهران النووي.
وتضيف يديعوت في تعليق للسفيرة الاسرائيلية في مصر “أميرة أورون، وصفت القمة بانها “تاريخية”، وقالت ان القمة بين اسرائيل والقاهرة على وجه الخصوص، سجلت تطورا هاما للغاية، خلال العامين، بقيادة وزارة خارجية اسرائيل.
الحرس الثوري
رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت التقى بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في القدس، وحث الولايات المتحدة على الاستجابة للدعوات المناهضة لشطب الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء الأمريكية للإرهاب.
يتوقع ان تقوم الولايات المتحدة الامريكية بشطب الحرس الثوري الايراني من قائمة الارهاب الدولي. كانت الولايات المتحدة الامريكية شاركت الاسبوع الماضي بمعرض دمدكس للاسلحة في الدوحة، وعرض اسلحة وانظمة دفاعية. وفي الوقت ذاته كانت الحرس الثوري يعرض اسلحة دفاعية وصورايخ في المعرض ذاته. وتستخدم قطر معرض دمدكس. وتشير قناة الحرة الامريكية ان ديمدكس يهدف إلى الترويج لقطر.
وشوهد علم أميركي عملاق يمثل الشركة الأميركية (جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران) بجوار المنصة الإيرانية مباشرة.
منع الارهاب في القدس
والتقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين يوم الأحد برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. أكد بلينكين خلال لقائه التزام واشنطن بمساعدة الفلسطينيين، وشجع استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ منذ نحو عقد مع “إسرائيل”.
كان رجل اسرائيل الجديد، حسين الشيخ الذي يشغل مسؤول التعاون والتنسيق مع اسرائيل، الى جانب محمد مصطفى جانب المستشار الاقتصادي للرئيس عباس، في استقبال بلينكن في مقر المقاطعة الذي يعتبر مقر قيادة السلطة.
عباس الذي من عاد من رحلة علاج سريعة قام بها لالمانيا الاسبوع الماضي، لم يقوى على استقبال بلينكن، وظهر جالسا على كرسي الى جانبه بلينكن، يتلو عن الورق جملة من المطالبات يرغب من البيت الابيض تنفيذها له.
دعا بلينكين الجانبين إلى تجنب اتخاذ إجراءات من شأنها إثارة التوترات قبل فترة العطلة لعيد الفصح الفصح الذي يصادف قدومه مع شهر رمضان. شدد عباس على مطالبته باعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، واكد التزامه المساعدة في وقف الاعمال التي وصفها بالارهابية.
ويعاني عباس الذي يبلغ 87 عام، من مرض يرفض الاعلان عنه، ويزداد مع تقدمه في العمر، كما يرفض مكتبه التعليق على تفاصيل تتعلق بصحته، خاصة بعد رحلة العلاج الاخيرة التي قام بها لبرلين.