موجز: كشفت وثائق مسربة، مصنف غالبيتها بالوثائق السرية، العلاقة الامنية بين السلطة الفلسطينية “واسرائيل”، مطلع الاسبوع الجاري. اذ تشير الوثائق الى ان العلاقة الامنية الفلسطينية – الاسرائيلية لم تتوقف، بل تعمق اكثر بعد اجتماع العقبة الذي جرى في الاردن في شهر فبراير.
تفاصيل: وثيقة “البنتاغون” المسربة تنص على أن “العمليات الإسرائيلية الفلسطينية لتحديد مكان المسلحين الفلسطينيين لا تزال مستمرة”.
الاتفاق بين السلطة وإسرائيل
– يعود تاريخ الوثيقة “السرية للغاية”، إلى 28 فبراير / شباط الماضي، اي بعد مُضي يومين على اجتماع العقبة الذي جمع مسؤولي السلطة الفلسطينية مع اسرائيليين.
– وتشير الوثائق الي ان اتفاق فلسطيني جرى في وقت سابق، على تنفيذ عمل امني حساس، بهدف الكشف عن اماكن المسلحين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة.
– الاتفاق الفلسطيني – الاسرائيلي فيما يتعلق بالتنسيق الامني، بحسب الوثائق، جاء بعد قرابة شهر على إعلان السلطة الفلسطينية وقفها التنسيق الأمني مع إسرائيل.
توقعات مشتركة : توقعت الوثيقة الأميركية أن “تتفاقم الاضطرابات في الضفة الغربية”، وأن تستمر العمليات الفلسطينية وهجمات المستوطنين.
- ونقلت صحيفة “اندبندنت عربية” عن مسؤول فلسطيني لم تكشف هويته، تأكيده استمرار الاتصالات الفلسطينية – الإسرائيلية “لتبادل المعلومات” بين الجانبين، إلا أنه أشار إلى أن “التنسيق الأمني متوقف منذ نهاية شهر يناير الماضي”، وأوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه أن تبادل المعلومات أمر، والتنسيق الأمني أمر آخر، مشيراً إلى أن الأخير “يعني العمل الميداني بين الجانبين”.
وقف التنسيق الأمني
الوثيقة تبدد مزاعم السلطة الفلسطينية وقفها التنسيق الامني مع اسرائيل في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، رداً على قتل الجيش الإسرائيلي تسعة فلسطينيين في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وعبرت حينها الإدارة الأميركية عن “أسفها” لذلك. ودعت الفلسطينيين إلى إبقاء التنسيق الأمني مع إسرائيل. وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف “نعتقد أنه من المهم جداً أن يبقي الطرفان على التنسيق الأمني، وإذا كان هناك من أمر فيتعين تعزيز التنسيق الأمني بينهما”.