هنية يوجه رسالة الى الزعماء والقادة العرب في القمة العربية

كلمة هنية في مؤتمر القمة العربية

إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يتحدث في مخيم عين الحلوة في لينان يوم 6 سبتمبر ايلول 2020. (الصورة: رويترز)

بدون رقابة

وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، دعوة الى القادة والزعماء العرب لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وإقرار إعلان الجزائر للم الشمل الوطني الفلسطيني.

رسالة الى العرب: وقال هنية في رسالة وجهها إلى القمة العربية المنعقدة في الجزائر، ”لعله من حسن الاختيار أن تستأنف القمة العربية انعقادها، بعد ثلاثة أعوام من توقفها في ذكرى اندلاع حرب التحرير الجزائرية، وفلسطين تلتهب تحت أقدام المحتلين، وتقدم الشهداء على ذات الخطى في المقاومة من أجل التحرير، ونحن على يقين أن أمتنا معنا وإلى جانبنا قادة وشعوبا”.

مؤتمر القمة العربية في الجزائر 2022

مأزق : قال هنية ان فلسطين تمر اليوم بواحدة من أدق المراحل وأعقدها على المستوى السياسي والإنساني بحسب وصفه. مضيفا ان “الاحتلال قد تغول في إجرامه بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، إذ يتعرض المسجد الأقصى لمحاولات التهويد والتقسيم الزماني والمكاني، فيما يتصاعد الاستيطان في الضفة والاستيلاء على أرضنا وبيوتنا، والتنكيل بأبناء شعبنا، وقطاع غزة تحت حصار خانق، وأسرانا في ظروف شديدة القسوة، ويعيش اللاجئون مشردين في المنافي والشتات بأوضاع إنسانية قاهرة”.

المصالحة: دعا هنية الى إقرار المبادرة الجزائرية لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني تحت عنوان “إعلان الجزائر للمّ الشمل الفلسطيني” واعتبارها جزءا من مقررات القمة العربية”.

أكد هنية  على “ضرورة تجديد التأكيد على اعتبار القضية الفلسطينية، القضية المركزية لدولنا العربية، وتحمّل مسؤوليتها في حشد الإمكانات والمقدرات لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل استعادة حقوقه كاملة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى”.

مطالبات: وبشأن المقدسات الاسلامية والمسيحية، طالب هنية  بـ”اتخاذ قرارات وخطوات واضحة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وخاصة المسجد الأقصى، ودعم الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، ووضع الآليات المباشرة لتنفيذ مقررات القمم العربية السابقة بإنهاء وكسر الحصار عن قطاع غزة”، داعيا القمة العربية إلى “دعم الأسرى في سجون الاحتلال، وبذل كل الجهود لنيل حريتهم”.

وطالب القادة العرب “بتوفير الحياة الكريمة للّاجئين في المنافي والشتات، ودعم حقهم في العودة إلى أرضهم وديارهم، وإدانة الاحتلال وجرائمه، والعمل على عزله سياسيا ودبلوماسيا، وفضح جرائمه بحق شعبنا”.

بدون رقابة / وكالات
Exit mobile version