محاولة التأثير السيطرة على – اكس: وصل رجل الأعمال التكنولوجي إيلون ماسك الى تل أبيب يوم الاثنين، وبدأ زيارة يخطط خلالها “القادة الإسرائيليون” لجذب انتباهه إلى الاسرائيليين الذي تحتجزهم حركة حماس في غزة التي مزقتها الحرب ومناقشة تصاعد ما اسموه بـ”معاداة السامية” عبر الإنترنت، خاصة على منصة اكس (تويتر سابقا) التي يملكها ماسك.
أعلن مكتب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يوم الأحد، أن ماسك سيأتي للقاء رئيس “الدولة”. وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، سيلتقي أيضا برئيس الحكومة المتشددة بنيامين نتنياهو. تسعى “اسرائيل” الى احداث تغيير في سياسة اكس فيما يتعلق بالمحتوى الفلسطيني، في سياق معاداة السامية، على غرار منصات شركة ميتا (فيسبوك، تويتر وثريد). وتعتبر منصة اكس المصدر الاكثر ازعاجا بالنسبة لاسرائيل، حيث لا تحظر المحتوى الفلسطيني الذي يتعلق بنشر الجرائم في الاراضي الفلسطينية المحتلة والقضايا المتعلقة بحقوق الانسان وحرية التعبير.
معاداة السامية: التقى نتنياهو بماسك في كاليفورنيا في 18 سبتمبر وحثه على تحقيق توازن بين حماية حرية التعبير ومكافحة خطاب الكراهية بعد أسابيع من الجدل حول المحتوى المعادي للسامية على اكس.
رد ماسك بالقول إنه ضد معاداة السامية وضد أي شيء “يعزز الكراهية والصراع”، مكررا تصريحاته السابقة بأن اكس لن يروج لخطاب الكراهية.
يتواجد الجانبان، الفلسطيني والاسرائيلي حاليا في هدنة تستعيد إسرائيل بموجبها بعض الاسرائيليين الذين اسرتهم حماس خلال العملية التي نفذتها في 7 أكتوبر. في المقابل، قامت إسرائيل بتحرير عدد من الاطفال الفلسطينيين والنساء المعتقلين لديها.
الصورة الكبير: خطط “اسرائيل” في احداث تأثير وتغيير على سياسة اكس، من إخلال إقناع ماسك، فستكون هذه خطوة مهمة بالنسبة لهم، وستكون خطوة مضرة بالفعل القضية الفلسطينية، خاصة ان اداء السلطة الفلسطينية يشير الى اي نشاط تجاه هذا الامر.
ستجعل هذه التغييرات من الصعب على الفلسطينيين المدنيين والنشطاء والصحفيين نشر رؤيتهم الحقيقية للأحداث، وستعرقل استمرار تأثيرهم على الرأي العام.