بدون رقابة
اخبار: ذكرت وكالة الاناضول التركية في تقرير يوم الاربعا، ان قيادة السلطة الفلسطينية تدرس المشاركة في قمة شرم الشيخ الأمنية المقررة يوم 19 مارس/ آذار الجاري. ونقلت الوكالة عن مصدر سياسي لم تكشف هويته، قوله ان الرئيس الفلسطيني يعقد اليوم الأربعاء اجتماع مع عدد من القيادات الفلسطينية السياسية والأمنية، لبحث المشاركة في القمة، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية.
تحضيرات للقاء شرم الشيخ: من المتوقع أن تعقد قمة شرم الشيخ، يوم 19 مارس الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بمشاركة مصرية وأردنية، ورعاية أمريكية. ووفقا لمصدر وكالة الاناضول، أن القيادة الفلسطينية ترفض استمرار العمليات الإسرائيلية من اقتحام وقتل واعتقالات وهدم للمساكن.
المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو عقد الأربعاء اجتماعا مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج.
وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن الاجتماع الذي عقد في مكتب الشيخ ركز على مشاركة فلسطين في قمة شرم الشيخ.
ولم يصدر بعد أي بيان فلسطيني أو أمريكي بهذا الشأن.
مؤتمر شرم الشيخ
اجتماع امني في العقبة: وفي فبراير/ شباط الماضي، عقد اجتماع مشابه في مدينة العقبة جنوبي الأردن، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وبحضور ممثلين عن الولايات المتحدة والأردن ومصر.
وخلص الاجتماع إلى إعلان اتفاق على وقف الإجراءات أحادية الجانب لأشهر محددة بما يشمل وقف الترويج للاستيطان.كما اتفق المجتمعون على عقد لقاء ثان في مدينة شرم الشيخ في مصر الشهر الجاري.
عدم الالتزام بما جاء في العقبة: وعلى الرغم من اعلان بنود العقبة، الا ان “إسرائيل” لم تلتزم في اي من تلك البنود، وواصلت عمليات الاقتحام في الضفة الغربية، ما أدى إلى استمرار عمليات أسفرت عن سقوط ضحايا من الجانبين.
اتفاق حضور اسرائيلي – فلسطيني: وكشفت قناة “كان”، أن الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية ستعقدان قمة في الأيام الوشيكة بهدف التوصل إلى اتفاقات تهدف إلى تخفيف التوترات في المنطقة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وذكرت القناة، انه يتوقع مشاركة “مستشار الأمن القومي الاسرائيلي” تساحي هنغبي، ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، ومنسق أنشطة الحكومة في المناطق اللواء غسان عليان، ومدير عام وزارة الخارجية رونين ليفي في الاجتماع.
ومنذ مطلع 2023، تصاعدت المواجهات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأسفرت عن ارتقاء 84 فلسطينيا، و14 إسرائيليا في عمليات متفرقة.