نياهو يتعهد ببناء المزيد من المستوطنات في حال عاد الى منصبه

نتنياهو يدافع عن مجتمع الميم ويوبخ حلفائه الجدد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس (الصورة: رويترز/ارشيف)

بنيامين نتنياهو يتعهد بتقديم دعم بناء مساكن “ضخمة” في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، في حال عاد الى منصبه كرئيس للوزراء بعد الانتخابات الإسرائيلية المزمع اجراؤها في نوفمبر.

السيادة وحل أزمة السكان: ووقع نتنياهو مع 30 عضوا من حزب الليكود و26 سياسي آخر من حزب “شاس” و”يهدوت هتوراة” والحزب “الصهيوني الديني” و”البيت اليهودي” إعلان نوايا لـ “الحركة من أجل السيادة” بهدف تطوير المستوطنات وبناء المزيد منها.

ذكرت قناة i24 الاسرائيلية، ان بيان أصدرته حملة تسمى “تحرك شرقا”، تقودها “الحركة من أجل السيادة” إن أفضل حل لأزمة الإسكان هو البناء في الضفة الغربية، وتابع البيان “خطر أسعار المساكن في وسط البلاد يستلزم بناء ضخم في المنطقة المجاورة، يهودا والسامرة”.

البناء على محور تل ابيب خفض الاسعار: اعتبرت حركة “تحرك شرقا” ان  بناء آلاف المنازل على محور تل أبيب-أرييل سيؤدي إلى زيادة كبيرة في المعروض من أراضي البناء وانخفاض كبير في أسعار المساكن”.

وتعهد الموقعون على البيان باستخدام جميع الأدوات البرلمانية المتاحة لهم لتنفيذ خطط البناء، بما في ذلك تغيير اللوائح لتسهيل منح تصاريح البناء للمستوطنين.

الخلاف مع واشنطن: ختم بنيامين نتنياهو اسمه على الوثيقة حيث تعارض إدارة بايدن بشكل متزايد بناء المستوطنات، مما قد يضعه على خلاف مع واشنطن.

القضاء حرفيا على فرص انشاء دولة فلسطينية: تؤكد الحركة في دراسة تضمنت تفصيلا انه “يمكن بناء 75000 منزل في المنطقة على مدى السنوات الخمس المقبلة”. البناء الضخم خارج الخط الأخضر سيؤدي أيضًا إلى انخفاض أسعار المساكن بنسبة 20 في المئة في الضفة الغربية، مما يساعد على التعامل مع التركيبة السكانية المتسارعة في البلاد. 

لكن الخطة من شأنها ان تزيد من وتيرة الصراع مع الفلسطينيين، لانها ستقضي عمليا على فرصة، حتى وان كانت صغيرة، انشاء دولة دولة فلسطينية على حدود عام 1967. 

بدون رقابة / i24
Exit mobile version