بدون رقابة
جاك تكسيرا البالغ من العمر 21عاماً يعمل في استخبارات الحرس الوطني الأمريكي، كان يدخل غرفة دردشة في دسكورد ويتباهى بالوثائق للفت الانتباه لكن لم يهتم أحد به، وبعد عدة أشهر أخذها شاب ونشرها واتضح أنها حقيقية وبعدها تفجرت الأزمة.
يبلغ جاك تكسيرا من العمر 21 عامًا وهو عضو في الحرس الوطني الأمريكي وتم القبض عليه يوم الخميس الماضي بتهمة الكشف عن معلومات دفاعية سرية. ويعتقد أنه كان يتزعم مجموعة صغيرة للدردشة عبر الإنترنت للألعاب الإلكترونية. لم يتم وصف جاك تكسيرا كمُبلِّغ في الوثائق التي تم الكشف عنها، وقد أعرب أصدقاؤه عن أنه ليس مُبلِّغًا. ويبقى هذا الخبر محل اهتمام الرأي العام ويجري التحقيق في هذا الشأن.
تسريب الوثائق السرية العسكرية
يقول أصدقاء جاك دوجلاس تيكسيرا، والذي يتهم بتسريب ملفات استخباراتية سرية أمريكية، إنه لم يُبلَغ عن المخالفات. ولكن، لماذا يُزعَم أن طيَّارًا مبتدئًا نسبِيًّا بدون دافع واضح يقوم بمشارِكة وثائِق حساسة للغَاية عبر الإنترنت؟ فأخذت هذه الملفات، التي تزيد عددها على العشرات، تورِّط مصالح أمريكية سِرِّية تتعلق بأوْضَاع حرب الشروق في أوكْرانْيَا وغيره ضامنة فحص باحثو مكتب التحقيقات الفدرالية دافع المُشْتَبَه به.
كان لأسرة تيكْسِيراء خبرة في العديد من خدمات التجنيد، ونقول إصدقاء جودولاس اٍ أ ن ه شاب شجَّع كثيرًا على الانضمام إلى الجيش، ما أثار المزيد من الأسئلة حول اكتشاف سبب تسريب المستندات وتعرضها للخطر. يعيشون في ماساتْشُوْستْس، وكمَلَ جاك دراساته الثانوية هناك في عام 2020، قُبِض علَيه خارج منزِل عائِلته في المنطقة الرُّوْفِية من قِبل عميل مكتب التحقيقات الفدرالية.