معركة الخلافة

معركة الخلافة - شو القصة

 

 

بعد موجة التصعيدات الاسرائيلية التي استهدفت السلطة الفلسطينية مؤخرا، بما فيها لاحئة العقوبات، واستمرار غياب للمفاوضات السياسية والأهم الانقسام الحاد داخل السلطة الفلسطينية فيما بات يعرف بمعركة الخلافة،

قمة ثلاثية مصرية أردنية فلسطينية

بماذا جاءت القمة، وما هي أبرز مخرجاتها

المحور الأول :

القمة وأسبابها

– السابع عشر من يناير الحالي، عقدت القاهرة قمة ثلاثية مستعجلة جمعت كل من قادة مصر والأردن وفلسطين

– القمة جاءت استجابة لتطورات القضية الفلسطينية مؤخرا، وعلى رأسها حملة التصعيد التي شنتها الحكومة الاسرائيلية على السلطة الفلسطينية، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، ومحاولة تغيير الوضع القانوني القائم في القدس والذي يستهدف بصورة أكبر الوصاية الهاشمية على المقدسات

المحور الثاني:

ما الذي جاءت به القمة الثلاثية

– التأكيد على مبدأ حل الدوليتن وقيام دولة فلسطينية على حدود حزيان 67، رغم توقف المفاوضات السياسية الفلسطينية الاسرائيلية وفرض اسرائيل قيام دولة فلسطينية، والأكتفاء بالتعاون في الملفات الأمنية والاقتصادية

– توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في مواجهة الأعتداءات الاسرائيلية المستمرة

– و وقف الاتحكرات الأحادية من الجانب الاسرائيلي بما فيها الاستيطان وهدم المنازل والأعتقالات والاعدامات الميدانية في مدن الضفة الغربية

– التأكيد على بقاء الوضع القانوني القائم في القدس وأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة التاريخية / القدس

– اعمار قطاع غزة وتحسين مستوى المعيشة لأبناء القطاع

المحور الثالث

قمة لدعم عباس، لكن ماذا عن عباس؟

– أجمع قيادة الأردن ومصر على ضرورة دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ظل هذا الوقت الصعب الذي يمر به رئيس السلطة الفلسطينية والعزلة السياسية التي يعيشيها

– الضغوط الأردنية المصرية على الرئيس الفلسطيني عباس تمثلت بضرورة انهاء الأنقسام الفلسطيني المستمر منذ عام 2007

– لكن عباس اليوم لا يوجه فقط انقسام الضفة والقطاع فحسب، بل ايضا انقسامات أكبر داخل البيت الفلسطيني / السلطة الفلسطينية / وداخل الحركة التي يزعمها / حركة فتح / وسط استداد ما بات يطلق عليه معركة الخلافة

– عباس ايضا/ الذي تشير استطلاعات الرأي الأخيرة الى ما يزيد نسبته عن 72% من الشعب الفلسطيني لا يرغبون ببقائه ويدعون لاجراء انتخابات فلسطينية عامة وانتخاب قيادة جديدة، يتعرض لعزلة سياسية شديدة من قبل الحكومات الاسرائيلية

وما زاد الطين بلة كما يقول المقل الدارج، هو مجي حكومة نتنياهو التي تسعى الى تفكيك السلطة الفلسطينية وانهاء دورها كاملا.

فهل سيتجيب عباس للمطالب المصرية الأردنية، وهل ستجني القمة الثلاثية أهدافها قريبا، أم أن الواقع الفلسطيني وصل الى طريق لا رجعة فيه ولا عودة منه.

 

 

 

 

Exit mobile version