تدرك “إسرائيل” أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو صمام الأمان في عملية التنسيق الأمني القائمة بين الطرفين في الضفة الغربية المُحتلة.
“شيخ” التنسيق الأمني كما يطلق على الرئيس عباس، يقدم عبر أجهزته الأمنية خدمات جليلة للاحتلال، باعتبارها تلعب دور حارسة البوابة لأمن إسرائيل.
محتويات الخبر
محمود عباس.. فاهم!
يقول محللون سياسيون إسرائيليون إن القادة السياسيين والعسكريين في إسرائيل يدركون أن أبو مازن يفهم الوضع الحساس في الضفة الغربية.
فهم محمود عباس وادراكه لخطورة الوضع الأمني في الضفة جعله يقبل على خطوة إقالة كبار مسؤولي أجهزة الأمن الفلسطينية في مدينة جنين.
السيطرة على جنين
تشهد مدينة جنين في الآونة الأخيرة حراكا مسلحاً يؤرق راحة الاحتلال والسلطة على حد سواء. هذا الحراك، دفع السلطة الفلسطينية وإسرائيل لاتخاذ قرار بالسيطرة على جنين والتحكم بها، لإعادة الهدوء إليها.
ويعتقد محللون عسكريون إسرائيليون، أن مدينة جنين تشكل خاصرة رخوة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية سيما بعد أن نجح 6 أسرى من مدينة جنين الهروب من سجن جلبوع.
إسرائيل ما بين ضعف السلطة وتعاظم قوة حماس
تخشى الحكومة الإسرائيلية من تضاعف وتعزيز وتنامي قوة حركة حماس في الميدان، سواء في غزة أو الضفة الغربية، مقابل ضعف السلطة ومكانتها المتحطمة في الشارع الفلسطيني.
ويرى قادة أمنيون في حكومة الاحتلال أن هذه المعادلة التي تميل لصالح حماس، لا تبشر بالخير، رغم المصالح المشتركة بين إسرائيل والسلطة.
الاقتصاد حل أمني
تلعب إسرائيل على وتر الانفراجة الاقتصادية للفلسطينيين، إذ تعتقد أن تحسين الظروف الاقتصادية للشعب الفلسطيني قد يكون عاملا مهما في تهدئة الميدان.
وترى إسرائيل أن المصاعب المالية والأزمة الاقتصادية التي تمر بها السلطة، صعبت من مهمتها في انفاذ القانون والسيطرة على الوضع الأمني.
أقرأ أيضًا: