محادثات سرية لاستغلال احتياطيات غاز غزة

غاز غزة

منصة تصفية الغاز كما تُرى من محمية شاطئ دور هابونيم الطبيعية ، 1 يناير 2020. (الصورة: Flash90)

بدون رقابة

خبر: ذكر موقع اسرائيلي، ان المسؤولين الإسرائيليين يشاركون في مفاوضات مع السلطة الفلسطينية حول التطوير المحتمل لحقول الغاز الطبيعي قبالة ساحل غزة.

كشف موقع ماتزاف – Matzav وقناة التلفزيون 13 العبرية- ان “مستشار الأمن القومي تزاتشي هانيغبي والجنرال غسان عليان – مسؤول التعاون والاتصال في الجيش الإسرائيلي مع الفلسطينيين – يقودان المحادثات بعلم وموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

استكمالا لقمتي العقبة وشرم الشيخ: المحادثات التي تجري بشكل سري بعيدا عن وسائل الاعلام، تتركز على حقلي مشاة البحرية 1 و2، وتقع على بعد حوالي 30 كيلومترا (19 ميلا) قبالة شواطئ غزة. ويشير موقع ماتزاف العبري، وفقا لمصادر لم يكشف هويتها، إن “المسألة أثيرت خلال القمم الإسرائيلية الفلسطينية في العقبة، الأردن، وشرم الشيخ، مصر، في فبراير ومارس العام الجاري.

هل يوجد غاز في غزة؟

في أعقاب القمة الأخيرة، أصدر الطرفان بيانا مشتركا تضمن وعدا “بأخذ الخطوات اللازمة نحو تحسين الظروف الاقتصادية للشعب الفلسطيني”، “لتعزيز الوضع المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية بشكل كبير”.

تمت مناقشة القضية بشكل متقطع على مر السنين، ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك يائير لابيد، قبل يوم واحد من آخر انتخابات في 1 نوفمبر، على صفقة أولية بين المسؤولين الإسرائيليين والمصريين والفلسطينيين للاستفادة من الموارد.

في مقابلة مع

لا عوائد لقطاع غزة: وفقا لقناة 13، “أكد هانيغبي مشاركته في المحادثات، لكنه أكد أنه “لن يكون هناك شيء يتعلق بتطوير البنية التحتية” في غزة حتى تعيد حماس جثث جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أورين شاول وهادار غولدين، الذين قتلوا في غزة خلال الحرب الإسرائيلية الفلسطينية عام 2014”.

لماذا استثناء غزة: تحتجز حماس الإسرائيليين كرهائن أفيرا منغستو وهشام السيد، منذ ما يقرب من عقد من الزمان. ويقول هانغبي انه ”يمكننا التحدث والتخطيط، حتى يفهم (الفلسطينيون) تكلفة الخسارة.” إنها ليست مسألة الغاز فحسب، بل هناك بنية تحتية، العالم بأسره مستعد لتعزيزها في غزة. ويضيف هانيغبي: “لن نسمح بذلك حتى يعود الأولاد”. وفقا لـ ماتزاف. 

خلفية: اكتشفت حقول الغاز قبالة سواحل قطاع غزة، ضمن المياه الاقليمية الفلسطينية، لأول مرة في عام 1999.

غاز غزة

الاكتشاف الأول، يسمى “مارين 1″، ويحتوي على ما يقدر بنحو 33 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي. اما الحقل الثاني، فيقع على منطقة الحدود البحرية بين قطاع غزة ومنطقة بحرية يعتبرها الاحتلال الاسرائيلي ضمن حدوده، ويسمى “مارين 2” ويحتوي على ثلاثة مليارات متر مكعب إضافي.

في تشرين الثاني/نوفمبر 1999، تم توقيع عقد مدته 25 عاما لاستكشاف الغاز وتطوير حقول الغاز بين مجموعة الغاز البريطانية (مجموعة بي جي) و CCC و PIF.

انسحبت مجموعة بي جي من المشروع في عام 2016 وسلمته إلى شل، التي انسحبت أيضا في عام 2018 من الاتفاقية بسبب نزاعات مختلفة.

ومن المتوقع أن تحصل السلطة الفلسطينية على دخل سنوي يتراوح بين 700 مليون دولار و800 مليون دولار في حال عملت تلك الحقول بكامل طاقتها – أي ما يعادل 7 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار في غضون 10 سنوات.

اتفاق بين مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية على تطوير حقل للغاز قبالة غزة

بدون رقابة / Channel 13 / Matzav
Exit mobile version