بدون رقابة
موجز: وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي يوم الأحد، على إنشاء قوة عسكرية تحت اطلق عليها اسم “الحرس الوطني”، ستكون خاضعة لادارة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير.
ويأتي إنشاء الحرس الوطني في إطار صفقة سياسية مع نتنياهو ، الذي أيد إنشاء الحرس للحفاظ على فصيل بن غفير في الحكومة بعد أن هدد بالانسحاب بسبب تعليق رئيس الوزراء المؤقت للإصلاح المخطط له للقضاء في البلاد .
مهمة الحرس الوطني: ستكون قوة الحرس الوطني مخصصة للتعامل مع “حالات الطوارئ الوطنية” ، مثل الاشتباكات العنيفة بين المواطنين اليهود والعرب (الفلسطينيين حملة الجنسية الاسرائيلية) في “إسرائيل”.
ما الفرق بين الحرس الوطني والجيش
ستضع لجنة مكونة من جميع الأجهزة الأمنية مبادئ توجيهية لعمل الحرس الوطني في غضون 90 يومًا. وستناقش اللجنة ايضا، صلاحيات القوة.
معلومات اكثر عن الحرس الوطني: تم تخصيص ميزانية، للقوة التي اطلق عليها اسم “الحرس الوطني”، نحو مليار شيكل، سيتشكل من قوات نظامية تابعة لسلاح “حرس الحدود” ومن “متطوعين”. ومع اعلان الحكومة عن الموازنة، اعلنت كذلك تخفيض موازنات جميع الوزارات الحكومية بنسبة 1.5٪ لتغطية تكاليف موازنة القوة الجديدة.
ويتكون “الحرس الوطني الاسرائيلي من فرق خاصة موازية للجيش والشرطة ، واقترحت فكرة “حرس وطني في يونيو 2022.
ويرى المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية – عدالة – ان ما يسمى بالحرس الوطني،سيكون بمثابة “مليشيا مسلحة لمحاربة الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948”. وفقا لبيان نشر مطلع شهر ابريل/نيسان الجاري،
تمركز الحرس الوطني: قال بن غفير الاسبوع الماضي، إن القوة (الحرس الوطني) ستُنتشر “حصريًا” في البلدات العربية ، لأن الشرطة مشغولة جدًا بقضايا أخرى. أعرب رئيس “الشرطة الإسرائيلية” المفتش العام يعقوب شبتاي ، عن قلقه بشأن الحرس الوطني لبن غفير في رسالة خاصة ، وفقًا لما ذكرته قناة “ كان ” الإخبارية المملوكة للدولة.
المعارضة: وكتب يائير لابيد، الذي اصبح زعيم المعارضة بعد عودة بنيامين نتنياهو الى الحكم، على تويتر أن بن غفير يسعى إلى “تحويل ميليشياته البلطجية إلى حرس وطني يجلب الإرهاب والعنف في كل مكان في البلاد”. ووصف تحرك الحكومة بأنه “سخيف ومقيت”.
قبل انضمامه إلى السياسة ، كان بن غفير ، الذي يقيم في المستوطنة اليهودية المتطرقة في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، يعمل على دعم منظمات إرهابية غير قانونية، والتحريض على العنصرية ، والمشاركة في تظاهرات واعمال شغب.