ماذا تحمل كلمة رئيس السلطة الفلسطينية في اجتماع المجلس الثورة لـ”فتح”

علاقة عباس مع إسرائيل

لماذا يلتزم عباس بالعلاقات مع إسرائيل بينما يدعو المجتمع الدولي إلى "المقاطعة"؟

 رمي الكرة في ملعب الشعب: نشر تلفزيون فلسطين الرسمي، كلمة مسجلة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خلال افتتاح اعمال الدورة العاشرة لاجتماع الثوري لحركة فتح في رام الله. ودعا عباس في مجمل كلمته الشعب الفلسطيني الى العمل “السلمي” لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي، والعمل على ما اسماه بـ “فضح” حكومة نتنياهو القادمة. 

تجنب عباس الزام نفسه، كرئيس للسلطة الفلسطينية وحركة فتح، بأية وعود حقيقية لمواجهة “اسرائيل” بوجه عام، وحكومة بنيامين نتنياهو المرتقبة. 

غُبار مكدسة على قرارات سابقة: قال عباس في كلمته، انه يجب العمل على فضح حكومة نتنياهو، عبر تدعيم صمود الشعب الفلسطيني، والعمل الدبلوماسي. 

عمليا ، لم يحقق رئيس السلطة الفلسطينية نجاحا دبلوماسيا، واهمل قرارات كانت قد أقرتها منظمة التحرير الفلسطينية في وقت. وتنص أحدى القرارات، على وقف التعاون الأمني والتنسيق مع إسرائيل ، ومراجعة الاتفاقات مع “اسرائيل”، خاصة اتفاقية أوسلو التي التزم بها عباس من جانب واحد.

صورة أوضح: وقال عباس إن السلطة الفلسطينية ستواصل الجهود على المستوى الدولي “لإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها ووقف عدوانها” ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني. لكن عباس يتحذ خطوات على ارض الواقع في هذا الشأن. وكان قد تراجع عن تقديم مشروع قانون في مجلس الامن، المتعلق بتقرير غولدستون عام 2009. 

ومرة اخرى، تراجعت السلطة الفلسطينية عن الاستمرار في دعوى ضد الولايات المتحدة في محكمة العدل الدولية، عقب اعترافها بالقدس عاصمة موحدة لاسرائيل، خلال فترة ادارة رئاسة دونالد ترامب. 

وكان تقرير رسمي للمحكمة، كشف إنّ السلطة أودعت بتاريخ 28 سبتمبر/أيلول 2018 عريضة إقامة دعوى ضد الولايات المتحدة على خلفية اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” ونقل السفارة الأمريكية إليها في ديسمبر 2017.

لكن السلطة الفلسطينية طلبت بتأجيل الدعوى، برسالة بعثتها بتاريخ 12 أبريل/نيسان 2021 إلى رئيس قلم محكمة العدل الدولية .” ونصت الرسالة الى تأجيل المرافعة الشفوية” للقضية التي كانت مقررة في 1 حزيران/يونيو 2021.

نص بدون رقابة / وكالات
Exit mobile version