لماذا قدم وزير المالية الفلسطيني “بشارة” استقالته من حكومة “اشتيه”؟

بدون رقابة

شكري بشارة، وزير المالية في السلطة الفلسطينية، مقرب من الرئيس الفلسطيني، بعث بكتاب استقالته الى عباس دون ان يبلغ قراره الى رئيس الحكومة محمد اشتيه.

افادت وسائل اعلام فلسطينية ان وزير المالية في الحكومة التي يرأسها محمد اشتية، قدم استقالته قبل عدة ايام.

واشار مصدر في السلطة الفلسطينية، ان وزير المالية شكري بشارة بعث بقرار استقالته لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لكنها لم توقع الى الان. 

من هو وزير المالية الفلسطيني

يعود سبب الاستقالة الى خلافات مع رئيس الحكومة محمد اشتيه، الذي يواجه خطة لازالته من المشهد السياسي الفلسطيني، من قبل القيادة الفلسطينية.

واشارت وسائل اعلام عبرية الاسبوع الماضي، ان حسين الشيخ مسؤول التعاون والتنسيق مع اسرائيل، وماجد فرج مسؤول المخابرات الفلسطينية، يقودان خطة لازالة محمد اشتيه من المشهد السياسي.

ماجد فرج وحسين الشيخ، الذي المقربان من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ينفذان خطة يدعمها الاخير، وهي جزء من معركة الخلافة على هرم السلطة الفلسطينية. 

ويسعى الاطراف الثلاث (حسين الشيخ، ماجد فرج، والرئيس عباس) الى قضاء على اي عضو بارز

في حركة فتح مُحتَمل انه قد يشكل عائقاً او يعطل خططهم في تولي قيادة السلطة الفلسطينية.

شكري بشارة

وكان الرئيس عباس صدر يوم امس 26 مايو / ايار قرارا بتعين الشخ امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. وجاء قرار عباس بعد يومين من تقديم بشارة استقالته. 

وتجدر الاشارة الى ان سلسلة لقاءات ستُعقد قريبًا بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، في إطار جهود تعزيز السلطة الفلسطينية واقتصادها، وفق ما كشف عنه وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية عيساوي فريج في حديث لصحيفة “يسرائيل هيوم”، يوم الخميس.

وقال فريج، إن وزير جيش الاسرائيلي بيني غانتس سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غضون أسابيع. بينما سيلتقي فريج مع وزيري الاقتصاد والمالية الفلسطينيين (خالد العسيلي وشكري بشارة)، وسيلتقي وزير الخارجية يائير لابيد مع نظيره رياض المالكي، وذلك بهدف تخفيف حدة التوتر بين الطرفين.