لماذا ترفض “اسرائيل” تسليم جثمان ابو حميد؟

استشهاد الأسير ناصر أبو حميد

لماذا ترفض "اسرائيل" تسليم جثمان ابو حميد؟

بدون رقابة

لن يُفرج عن جثمان ابو حميد: اعلنت “اسرائيل” انها ستحتفظ بجثمان ناصر ابو حميد، ولن تقوم بتسليمه لعائلته لدفنه.

ونقلت وكالة اسوشيتد برس في تقرير بهذا الشأن، عن وزير “الدفاع الإسرائيلي” يوم الأربعاء إن رفات الأسير الفلسطيني الذي توفي نتيجة إصابته بسرطان الرئة لن يتم الإفراج عنها لدفنها.

مساومة: واعلن مكتب بيني غانتس، إن جثمان الشهيد ناصر أبو حامد، أحد مؤسسي كتائب شهداء الأقصى خلال الانتفاضة الثانية، ستُحتجز كورقة مساومة من أجل عودة الأسرى الإسرائيليين ورفات الجنود المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.

جثمان ناصر ابو حميد

وكان أبو حامد (50 عاما) قياديا سابقا للجناح العسكري لحركة فتح. كان يقضي عدة أحكام بالسجن مدى الحياة منذ عام 2002، بتهم ضلوعه في قتل سبعة إسرائيليين في عمليات خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية ضد الاحتلال الإسرائيلي في أوائل القرن الحادي والعشرين.

موقف حركة فتح: تعاني حركة فتح من انقسامات داخلية، ما تسبب في اضعافها وتراجع شعبيتها. منذ تولي محمود عباس رئاسة السلطة الفلسطينية اعلن صراحة انه يقف ضد الاعمال المسلحة في مواجه “اسرائيل”، لكنه يؤيد المقاومة السلمية. ووجه قوات الامن الفلسطينية لنزع السلاح من الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، شمل ذلك ايضا تفكيك “كتائب شهداء الاقصى”. 

سياسة احتجاز جثامين الشهداء: غالبا ما تحتجز “إسرائيل” رفات الفلسطينيين الذين تقتلهم، بزعم انهم نفذوا عمليات ضد اسرائيليين. وتقول إن هذه السياسة رادعة وفعالة لوقف الهجمات مستقبلية وورقة جيدة لتبادل الأسرى.

لكن هذه السياسة الاسرائيلية تواجه انتقادات من قبل المنظمات الحقوقية، وتعتبر إن هذه الإجراءات احد أشكال العقاب الجماعي الذي يتم فرضه على الأسر المكلومة.

نص بدون رقابة
Exit mobile version