لبنان يعرب عن ارتياحه لمسودة مشروع ترسيم الحدود البحرية مع “اسرائيل”

ترسيم الحدود

لبنان يعرب عن ارتياحه لمسودة مشروع ترسيم الحدود البحرية مع "اسرائيل"

بدون رقابة

لبنان يقول ان المسودة النهائية لترسيم الحدود البحرية مع “اسرائيل”، التي تسلمها مؤخرا، تفي بجيمع متطلبات لبنان.

لبنان راض عن المسودة النهائية: قال كبير المفاوضين اللبنانيين إلياس بو صعب، إن لبنان تسلم المسودة النهائية لاتفاق بوساطة أمريكية لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل تفي بجميع متطلبات لبنان ويمكن أن تؤدي قريبا إلى “اتفاق تاريخي”. وفقا لرويترز التي قالت انها اجرت جوارا حصريا مع بوصعب.

ونقلت رويترز عن بو صعب قوله “إذا سارت الأمور على ما يرام فإن جهود عاموس هوشستين يمكن أن تؤدي إلى اتفاق تاريخي”.

وكان بو صعب يشير إلى الوسيط الأمريكي هوشستين الذي انخرط منذ شهور في الدبلوماسية المكوكية بين البلدين بهدف التوصل إلى اتفاق لترسيم الحدود البحرية المشتركة.

وقال بو صعب “تلقينا قبل دقائق المسودة النهائية… شعر لبنان بأنها تأخذ في الاعتبار كل متطلبات لبنان ونعتقد أن الطرف الآخر يجب أن يشعر بالمثل”.

حدود لبنان وإسرائيل

مخاوف أمنية: من شأن الاتفاق أن يخفف من المخاوف الأمنية والاقتصادية بين الجانبين. اللبناني – الاسرائيلي، وقد يخفف من الصراع.

بلا شك، ان الاتفاق سيحل نزاعا إقليميا في شرق البحر المتوسط في منطقة يهدف لبنان إلى التنقيب فيها عن الغاز الطبيعي، وبالقرب من مياه عثرت فيها “إسرائيل” على كميات صالحة للاستخدام التجاري.

اسرائيل راضية: نقلت رويترز عن إيال حولاتا رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يوم الثلاثاء، قوله  إن إسرائيل راضية عن المسودة النهائية لاتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة لترسيم الحدود البحرية مع لبنان.

هل يعني الاتفاق الاعتراف بإسرائيل؟ : لا شك أن الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية اللبنانية – الإسرائيلية يعتبر اعترافاً لبنانياً بوجود “إسرائيل” ، حتى لو صرح المسؤولون اللبنانيون بغير ذلك. وبذلك يعتبر كسرًا لحاجز رفض وجود “إسرائيل”.

الرئيس اللبناني ميشال عون برر اتفاقية ترسيم الحدود، إن الاتفاق لا يعني وجود أي “شراكة” مع إسرائيل.

وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي “نتفادى حربا أكيدة في المنطقة”.

وكان مسؤولون من كلا البلدين على اتصال وثيق عبر الوسيط الأمريكي خلال الأيام الماضية في محاولة لحل الخلافات القائمة.

نص بدون رقابة / رويترز
Exit mobile version