بدون رقابة
أوقفت السلطة الفلسطينية راتب متحدث بإسم موظفي تفريغات 2005 يوم الاحد.
وقال رامي أبو كرش، المتحدث الرسمي باسم موظفي تفريغات 2005، أن السلطة الفلسطينية قطعت راتبه الشهر الجاري بسبب دفاعه عن حق موظفي التفريغات بالتثبيت.
وقال أبو كرش في تصريح له، إن آخر الوعودات التي اطلقتها السلطة الفلسطينية بشأن إنهاء ملف قضية موظفي تفريغات 2005 سيكون في شهر شباط/ فبراير المقبل. مضيفا إنه ينتظر تنفيذ هذا الوعد الذي تم الاتفاق عليه من قبل وفد حركة فتح من قطاع غزة الذي زار رام الله في وقت سابق، وذلك على ان يتم اعتمادهم كموظفين رسميين، بهدف انهاء هذا الملف بصورة عادلة وقانونية”.
وتم قطع راتب رامي ابوكرش دون ان يتلقى توضيح حول اسباب قطع راتبه.
وقال انه تم قطع راتبه هذا الشهر من قبل الأجهزة الأمنية، دون توضيح أسباب ذلك،ورجح انه تم ايقاف راتبه بسبب مطالبته بحقوق تفريغات عام 2005″.
وتعتبر قضية تفريغات عام 2005 من القضايا العالقة التي لم تنهها قيادة السلطة الفلسطينية، منذ الانقسام الفلسطيني.
ويبلغ عدد موظفي تفريغات 2005 نحو 8 آلاف وجميعهم في قطاع غزة، ولم يتم اعتمادهم كموظفين رسميين في السلطة الفلسطينية منذ عام 2005.