آخر التطورات - بدون رقابة
تعرض 3 شبان فلسطينيين داخل سيارتهم، لإطلاق نار من قبل قوات خاصة إسرائيلية، اقتحمت أحد أحياء مدينة نابلس التي تخضع لادارة السلطة الفلسطينية.
وافادت مصادر طبية ان الشهداء الثلاثة هم، أدهم مبروكة وإبراهيم النابلسي ومحمد الدخيل. فيما تم اعتقال شخص رابع لم تعرف هويته.
ونقلت وسائل اعلام عبرية، عن “شرطة حرس الحدود الإسرائيلية”، إنه تم تنفيذ نشاط استخباراتي وعملياتي مشترك لجهاز الأمن العام الشاباك، والجيش الإسرائيلي ووحدة اليمام الخاصة، ادى تصفية خلية وصفتها بـ“إرهابية” من منطقة نابلس، زعمت انها مسؤولة عن سلسلة من عمليات إطلاق النار في المنطقة ضد “قوات الجيش الإسرائيلي” والإسرائيليين في الآونة الأخيرة.
وقال وزير الحرب بيني غانتس في احاطة صحفية، انه أمر مؤخرا بتكثيف عمليات البحث عن منفذي عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية واحباطهم، والانتشار والبقاء على أهبة الاستعداد والتواجد في النقاط المركزية بالضفة”.
في غضون ذلك، أعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح أن الشبان الثلاثة الذين اغتالتهم إسرائيل ينتمون إليها.
وقالت قناة. i24 الاسرائيلية، ان وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس “يهنئ الجيش على نجاح العملية التي اقتصت من ثلاثة فلسطينيين ضالعين بعمليات إطلاق النار على اسرائيليين.
وأضاف “لقد أصدرت تعليمات في الفترة الأخيرة بتكثيف عمليات التصفية الجسدية على خلفية عمليات إطلاق النار وتكثيف التواجد في المحاور وفي الأماكن الرئيسية في الضفة الغربية. وسنواصل اتباع العمل المبادر ونحبط ونضع يدنا عل كل من تسول له نفسه المس بحياة البشر”.
وكان وزير الحرب بني غانتس، ووزير الخارجية الاسرائيلية يائير لابيد، اكدوا في تصريحات سباقة، بعد سلسلة من لقاءاتهم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، ومسؤول هيئة التعاون والتنسيق مع الاسرائيليين حسين الشيخ، انهم يعملون عن كثب مع السلطة الفلسطينية وعقدوا تفاهمات تتعلق بتعميق التعاون الامني مع الاجهزة الامنية الفلسطينية، تهدف الى ضمان كبح جماح ما وصفه بـ”الارهاب” في الضفة الغربية.