بدون رقابة - تقارير
عاد الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير إلى المحكمة يوم الثلاثاء ، هذه المرة لمواجهة اتهامات بالتآمر في الانقلاب المدعوم من تنظيم الاخوان المسلمين عام 1989 و الذي أطاح بحكومة منتخبة و أوصله إلى السلطة.
وتجمع عشرات الأشخاص ، خارج مبنى المحكمة في العاصمة الخرطوم ، وسط إجراءات أمنية مشددة حيث تم إحضار الرئيس المخلوع من السجن.
وظهر البشير أمام المحكمة مرتديا رداء أبيض والعمامة التقليدية.
وقال المحامي محمد الحسن الذي يعمل في فريق الدفاع عن البشير إنه بعد فترة وجيزة من بدء الإجراءات ، تم تأجيل المحاكمة حتى 11 أغسطس / آب حتى يتمكن محامو الدفاع من إعداد حججهم.
أطاح الجيش بالبشير في أبريل 2019 وسط احتجاجات شعبية واسعة ضد حكمه. سجن البشير البالغ من العمر 76 عاما في الخرطوم منذ الإطاحة به ، ويواجه عدة محاكمات منفصلة تتعلق بحكمه والانتفاضة التي ساعدت على الإطاحة به.
وهو مطلوب أيضاً من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية مرتبطة بصراع دارفور في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
و يعتبر البشير السبب الرئيسي في انقسام السودان، الى دولتين ضعيفتين، بعدما كانت تعتبر اكبر دولة في افريقيا. واحد مكونة من العرب و المسلمين و السودان الجنوبي تتشكل من الافارقة السود و المسيحيين و عاصمتها جوبا.
حيث هيمن البشير على مقدرات و ثروات السودان، و تشبب في في ديون خارجية بلغت 38مليار دولار.