آخر التطورات - بدون رقابة
ابلغت حنان عشراوي المجلس المركزي الوطني عدم مشاركتها في جلسة الاجتماع التي عقدت يوم أمس الاحد. وكشف كتاب ارسلته عشراوي الى سليم الزعنون باعتباره رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، تبلغه قرارها عدم مشاركتها في جلسة المركزي، بسبب عدم الالتزام بالانظمة واللوائح الداخلية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت عشراوي في نص الرسالة التي اطلعت عليها بدون رقابة، انها قررت عدم المشاركة استنادا الى قناعتها بان الاجتماع سيعزز الانقسام ويرسخ حالة الجمود والتخلي عن الشراكة والتغيير الديمقراطي المطلوب في طريق الانتخابات.
واكدت عشراوي انها اتخذت قرارها، من منطلق حرصها على منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
ولفتت عشراوي، الى ما قالته عندما تقدمت باستقالتها من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وهو “ضرورة اجراء اصلاحات وتفعيل منظمة التحرير واعادة الاعتبار لصلاحياتها ومهاما واحترام تفويض اللجنة التنفيذية.
وقال عشراوي، “هنا اُذكر بما قلته عند الاستقالة من اللجنة التنفيذية، بانه آن الاوان لإجراء الاصلاحات المطلوبة، وتفعيل منظمة التحرير واعادة الاعتبار لصلاحياتها ومهامها واحترام تفويض اللجنة التنفيذية التي تعاني من التهميش وعدم المشاركة في صنع القرار”.
وكانت عشراوي قد اشارات ايضا في كتاب استقالتها، في ديسمبر عام 2020، على ضرورة تداول السلطة ديمقراطيا عن طريق الانتخابات، استنادا الى حاجة النظام الفلسطيني لتجديد مكوناته ومشاركة الشباب ونساء وجالاوالكفاءات في مواقع صنع القرار.
وولدت حنان خليل عشراوي في عائل مسيحية عام 1946، ابنة طبيب وزعيم سياسي في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
هي أستاذة جامعية وأمّ لابنتين. اختيرت في 1991 لتمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في محادثات السلام في مدريد في تشرين الأول/ أكتوبر. وكانت متحدثة بارزة باسم الوفد الفلسطيني في تلك المحادثات.
عشراوي التي تتحدث الانجليزية بطلاقة، لفتت الأنظار في منافستها لبنيامين نتانياهو الذي كان متحدثا باسم الوفد الإسرائيلي في ذلك الوقت. ثم عينها لاحقا الرئيس الراحل ياسر عرفات عضوا في وفود التفاوض الفلسطينية.
أنهت دراستها الجامعية في الجامعة الأميركية في بيروت، قبل حصولها على الدكتوراه في الولايات المتحدة.
انتخبت عشراوي في كانون الثاني/ يناير 1996، نائبة عن مدينة القدس الشرقية المحتلة في المجلس التشريعي وحصلت على أعلى نسبة من الأصوات.