بدون رقابة
ضربت “عاصفة القرن” ولاية نيويورك والمسافرين جواً في جميع أنحاء البلاد خلال عطلة عيد الميلاد. تواصل أطقم الطوارئ تقييم الأضرار التي خلفتها هذه العاصفة الثلجية ، التي منعت ملايين الأمريكيين من الاحتفال بعيد الميلاد. في نيويورك ، تسببت العاصفة في فرار السكان من منازلهم في البرد القارص وحاصرتهم على الطرق السريعة دون تدخل لإنقاذهم. أعلن الحاكم بايدن حالة الطوارئ في الولاية والسلطات تخوض “حربًا” مع الطبيعة. تسبب البرد القارس في تجمد أمواج بحيرة إيري وغطت المنطقة بالثلوج والجليد. من المتوقع أن يتحسن الطقس يوم الثلاثاء ، على الرغم من أن الآثار الكاملة للعاصفة لا تزال محسوسة.
تسببت “عاصفة القرن” في دمار كبير في ولاية نيويورك. فقد ما لا يقل عن 62 شخصًا حياتهم نتيجة العواصف الثلجية الشديدة التي اجتاحت الولايات المتحدة. 28 من هذه الوفيات حدثت في نيويورك وحدها، مما دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إعلان حالة الطوارئ في الولاية. من المتوقع أن تتحسن الأحوال الجوية بحلول يوم الثلاثاء، لكن حظر السفر الصادر في وقت متأخر من صباح الجمعة دفع العديد من السكان إلى إلقاء اللوم على السلطات لعدم اتخاذ تدابير وقائية في وقت سابق. تسببت العواصف الثلجية بالفعل في اضطراب كبير في الولاية، ومن المرجح أن تكون آثارها محسوسة لأشهر قادمة.
