ضغوط على سجون الاحتلال الاسرائيلي وسط حرائق وهروب و استنفار امني

هيئة شؤون الأسرى

إصابة 25 معتقلا فلسطينيا بسجن إسرائيلي بكورونا منهم 19 قاصرا

بدون رقابة – فلسطين

تصاعد الضغط حول نظام السجون الإسرائيلي يوم الأربعاء بعد اندلاع حرائق في عدة منشآت. وفتشت قوات الاحتلال الاسرائيلي عن ستة فلسطينيين هربوا عبر نفق قبل يومين.

ونقلت وكالة اسيشوتد برس ان حرائق اندلعت في عدة سجون اسرائيلية وسط جهود لمحاولة نقل النزلاء كإجراء احترازي. 

دعت مجموعة تمثل سجناء من كافة الفصائل الفلسطينية الأسرى إلى مقاومة نقلهم إلى منشآت أخرى وإشعال النيران في زنازينهم إذا حاول الحراس نقلهم بالقوة.

خراطيم المياه في ساحة تتوسط غرف المعتقلين الفلسطيني في سجن النقب 8 سبتمبر 2021

كما هددت مجموعة الأسرى بإضراب عن الطعام على نطاق واسع.

حريق سجن رامون

وقال متحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، “إن حريقا اندلع في زنزانتين في أجنحة مختلفة من سجن رامون وأن الحريق تمت السيطرة عليه”.

أفادت مجموعة الأسرى الفلسطينيين عن اندلاع حرائق في سجن يطلق عليه “كتسيعوت” ، ووردت تقارير إعلامية اسرائيلية عن مزيد من الاضطرابات. وأظهرت لقطات نشرتها مصلحة السجون الإسرائيلية رجال الإطفاء وهم يتعاملون مع الحريق في “سجن كتسيعوت”.

في غضون ذلك ، انتشرت الاتهامات المتبادلة عبر نظام السجون الإسرائيلي ، في أعقاب أكبر هروب من نوعه منذ عقود من اكثر السجون تحصينا وحراسة..

ويتراوح اعمار الاسرى الستة الذين فروا، بين 26 و 49 عاما ، حفروا نفقا من داخل زنزانتهم في سجن جلبوع بالقرب من الضفة الغربية المحتلة وفروا في وقت مبكر من يوم الاثنين.

استمرت المطاردة المكثفة عبر “شمال إسرائيل” والضفة الغربية المحتلة يوم الأربعاء، في وقت يحتفل فيه اليهود برأس السنة اليهودية الجديدة المعروفة باسم “روش هاشانا”.

زكريا الزبيدي

ومن أشهر الفارين زكريا الزبيدي (46 عاما) الذي كان قياديا بارزا في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح خلال الانتفاضة الثانية 2000-2005.

تم منحه لاحقًا عفواً مع نشطاء آخرين مرتبطين بحركة فتح ، لكن تم اعتقاله مرة أخرى في عام 2019 بشأن ما وصفه الاحتلال الاسرائيلي بشبهات إرهابية جديدة.

والسجناء الخمسة الآخرون هم أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي ، يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة.

داخل السجون ، لكل من فتح وحماس والجهاد الإسلامي والفصائل الأخرى وجود منظم، ويبدو أنها تعمل معًا في أعقاب الهروب.

هروب الأسرى

تشكل عملية هروب الاسرى الستة، معضلة محتملة للرئيس الفلسطيني محمود عباس ، الذي تنسق قواته الأمنية مع “إسرائيل”. لكن حركة فتح أشادت على مضض بعملية الهروب من السجن، أما عباس نفسه لم يعلق على ذلك.
غير ان عباس اتصل بالرئيس الاسرائيلي اسحاق هرتسوغ يوم الاثنين، وهو اليوم ذاته الذي هرب فيه الاسرى، يهنئه برأس السنة العبرية الجديدة، متمنيا له وللشعب الاسرائيلي السعادة، ومزيد من التعاون والحوار.

يعتبر الفلسطينيون الأسرى في الاحتلال الإسرائيلي أبطالا لقضيتهم الوطنية ، وقد احتفلوا بخبر عملية الهروب من السجن.

لكن في حال تم القبض على الفارين في الضفة الغربية المحتلة، فمن المؤكد أن يلقي العديد من الفلسطينيين باللوم على السلطة الفلسطينية ، التي تواجه بالفعل رد فعل عنيف بعد مقتل ناشط في عهدة السلطة الفلسطينية في يونيو.

إقرأ أيضاً: سرٌ كبير وخطأ فادح استغله الأسرى للهروب من السجن.. فما هو؟

نص بدون رقابة / اسيشوتد برس
Exit mobile version